خانيونس: أكدت عائلة العقاد جنوب قطاع غزة، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حول ظروف وفاة إبنتهم "ميسون رياض العقاد"، قبل أيام نتيجة خطأ طبي في مجمع ناصر الطبي بخانيونس.
وقالتت العائلة في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، أنها لن نتردد بمقاضاة كل من تسبب بالإهمال أو تقاعس عن واجبة نحو علاج فقيدتنا متسلحين بالإيمان بالله، وما لدينا من تقارير ومستندات رسمية صادرة عن الجهات الرسمية
إلى نص البيان:
"يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"
صدق الله العظيم
أبناء عائلة العقاد الكرام،،
إنه ومنذ اللحظة الأولى لوفاة ابنة العائلة الشابة المرحومة (ميسون رياض العقاد) والمجلس الاستشاري يواصل اتصالاته للكشف عن حقيقة الاشتباه بإهمال طبي أدى لوفاة المرحومة، وبالتالي فإن المجلس الاستشاري وعلى رأسه السيد مختار العائلة ورئيس المجلس "أبو همام"، إذ يدركون تماماً أن حقنا وابنتنا المرحومة لن يذهب هدراً، وقد أخذوا على عاتقهم إعادة حقها كاملاً اذا ما كان هناك أي شبهة إهمال طبي أدى لوفاتها.
ويؤكد المجلس أنه يتواصل مع جهات الاختصاص التي من شأنها متابعة لجان التحقيق المشكلة لهذه القضية، ويطلع على مجريات التحقيق، ويتابع الأمر مع الإدارة العامة للطب الشرعي.
إن المجلس الاستشاري يهيب بأبناء العائلة الكرام، وأهل المرحومة الأقربين التحلي بالصبر، وانتظار نتائج التحقيق، ونتائج تقارير الطب الشرعي.
لذا؛ نأمل من أبناء العائلة جميعاً، وأهل الفقيدة خاصة بالتريث، وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية إلا بعد الرجوع لمختار العائلة ورئيس المجلس الاستشاري، حتى نغلق أبواب للمزايدات والتخمينات والتعليلات غير المفيدة، وغير المناسبة.
أبناء العائلة الكرام
نكرر إيهابتنا بالجميع التحلي بروح المسؤولية والصبر والانتظار حتى تصلنا نتائج الطب الشرعي الرسمية، ونتائج التحقيق مع الطاقم الطبي الذي باشر بعلاج الفقيدة حين وصولها للمستشفي يومي الجمعة 10\1\2020 وصباح السبت 11\1\2020 يوم الوفاة.
ونؤكد أننا لن نتردد بمقاضاة كل من تسبب بالإهمال أو تقاعس عن واجبة نحو علاج فقيدتنا متسلحين بالإيمان بالله، وما لدينا من تقارير ومستندات رسمية صادرة عن الجهات الرسمية.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد وأسكنها في عليين
المختار "أبو همام" والمجلس الاستشاري لعائلة العقاد خانيونس