متابعات: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخطط لإعطاء فترة تحضير مدتها أربع سنوات لتنفيذ صفقة القرن، في محاولة لاسترضاء الفلسطينيين لقبولها، لافتة إلى أنه البيت الأبيض يراهن على الرئيس محمود عباس للخطة، على أمل أن يقبلها ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تقضي بضم إسرائيل ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة "ج"، وللفلسطينيين 40% من مناطق "أ، ب"، على أن يترك 30% أخرى من المنطقة ج في حالة غير واضحة، مشيرة إلى أن الأمريكيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.
وأوضحت، أن ترامب يريد الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة "ج".
وبينت، أن "الخطة تقترح إنشاء ممر آمن بين غزة والضفة الغربية"، مشيرة إلى أنه "من أجل استرضاء الفلسطينيين تقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 آلاف مستوطن ومن المتوقع أن يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة".
وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك المسجد الأقصى والأماكن المقدسة التي سيكون لإسرائيل والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى إدارة الفلسطينيين، مقابل أن يوافقوا على كافة البنود ويعترفوا بهيودية الدولة وأن تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.
وفي الشق الاقتصادي من الصفقة، سيتم تقديم 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية.