- الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعة
غزة: أكد نائب مدير عام الرعاية الاولية للصحة العامة في وزارة الصحة د. مجدي ضهير أن قطاع غزة يخلو من مرض “كورونا” الجديد والذي هو عباره عن مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي الى عائلة كبيرة من الفيروسات تسمى فيروسات كورونا والتي تصيب الانسان وأنواع مختلفة من الحيوانات والطيور، كان أول وباء من هذ ا المرض عام 2002 /2003 في (هونج كونج)و الصين بمسمى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) ثم أختفى وظهر في عام 2012 بمسمى (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) لأول مرة في المملكة العربية السعودية .
وأوضح د. ضهير أن أعراض مرض كورونا مشابهه لأعراض الانفلونزا من ارتفاع درجة حرارة الجسم ، والتهاب في الأنف، والعطس الشديد، والسعال، وألم شديد في الحنجرة، وصعوبة في التنفس ،فشل في بعض وظائف الجسم كالكبد تتطور الى فشل الجهاز التنفسي ومن ثم الوفاة.
وأشار إلى أن الوقاية من هذا الفايروس تتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل مستمر لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، وعدم الاحتكاك المباشر مع الاشخاص الذين يعانون من التهاب الرئوي واستخدام المحارم الورقية خلال السعال أو العطس، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة الى جانب التأكيد على جميع الاشخاص العائدون من الصين او من الإمكان التي اعلن عن ظهور المرض فيها وتظهر عليهم عوارض الانفلونزا او الالتهاب الرئوي سرعة التوجه الى اقرب مركز صحي من اجل المعاينة.
وبين د.ضهير أن منظمة الصحة العالمية لم تصنف فيروس "كورونا" حتى الآن بأنه وباء عالمي ولم تعلن حالة الطوارئ، كذلك لم تحظر السفر إلى الصين، لذلك وزارة الصحة الفلسطينية لا تخشى بخطر مباشر من وصوله للأراضي الفلسطينية.
ونوه أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة، أي مستجدات او تعليمات تصدرها بشأن مواجهة الفايروس" مؤكدا أن وزارة الصحة بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية بصدد إصدار خطة واضحة وبروتوكولات لتعميمها على جميع المراكز الصحية، تعريف الحالة المشتبه بها، وطريقة عزلها، وتعامل الطواقم الطبية معها سريريًا ومخبريًا.
وأوضح أنه يجري التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية لحسر الحالات القادمة من الصين عبر معبري رفح وبيت حانون ليتم متابعتهم في أماكن أقامتهم طوال فترة حضانة المرض والتي تتراوح بين 2-14 يوم.
ودعا جميع المواطنين لعدم القلق حاليًا، نظرًا لعدم تسجيل اي حاله في فلسطين حتى تاريخه.