برلين: دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي، إلى تبني قرار يضفي مزيدًا من القوة والشرعية على مقررات "مؤتمر برلين" بشأن الأزمة الليبية، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ومراقبة حظر توريد السلاح للبلاد.
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن حل الأزمة الليبية لن يتم غدًا، داعيًا إلى التحلي بالصبر والعمل بشكل مستمر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في برلين، بعد لقائهما، اليوم.
وأشار بوريل، إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لتوحيد وتطوير السياسة الخارجية والأمنية الأوروبية المشتركة، معتبرًا أن الأزمة الليبية تتطلب مزيدًا من الجهد الدولي المنسق، قائلًا، "نحن نعلم أن حل الأزمة الليبية لن يتم غدًا".
واتفق بوريل وماس على أهمية "مؤتمر برلين" بشأن الأزمة الليبية، مشددين على أنه شكل خطوة أولى يجب متابعتها للتوصل إلى نتائج.
ورأى الطرفان، أن مجلس الأمن الدولي يضطلع حاليًا بمسؤولية تبني قرار يضفي مزيدًا من القوة والشرعية على مقررات مؤتمر برلين، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ومراقبة حظر توريد السلاح لليبيا، وشددا على دعمهما غير المحدود لعمل مجلس الأمن والدولي والمبعوث الأممي الخاص لليبيا، غسان سلامة.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة "5+5" حول ليبيا في جنيف خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي تنظر إليه برلين وبروكسل بإيجابية.