طرابلس: أعلن مسؤولون في تونس عن تخصيص مأوى على أطراف العاصمة تحسباً لإمكانية رصد مصابين بفيروس كورونا المتحور الجديد.
وصرحت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ لوسائل الإعلام المحلية، بأن تونس خالية من أي إصابات أو حالات يشتبه بحملها فيروس كورونا، الذي بات على مشارف حوض المتوسط.
وقالت بالشيخ، إنه يجري متابعة العائدين من الصين، من طلبة وعاملين تونسيين، من قبل وزارة الصحة كما يتم إخضاع الوفود السياحية القادمة من الصين للمراقبة الطبية.
وقال رئيس بلدية حمام الشط، التي تبعد حوالي 25 كيلومتراً عن العاصمة، فتحي زرقوبة ، لإذاعة جوهرة الخاصة اليوم، إن "هناك معلومات ثابتة بشأن تخصيص نزل لإيواء حالات محتملة لإصابات بالفيروس.
وأوضحت الوزيرة ، العزل سيكون للأشخاص القادمين من الصين والذين لا يحملون أي علامة مرض حين دخلوا التراب التونسي، وذلك لمراقبتهم لفترة إضافية والتأكد من سلامتهم.
ووضعت تونس أجهزة استشعار في عدد من مطاراتها لقياس درجات حرارة المسافرين من أجل رصد حالات يشتبه لحملها فيروس كورونا.