رام الله: يدخل الأسير نور الدين عبدالله اعمر، اليوم الثلاثاء، عامه الـ18 في سجون الاحتلال، المحكوم بالسجن 30 عامًا.
وأفاد مركز أسرى فلسطين، أن الأسير تعرض للعزل الانفرادي، وطالبت عائلته مؤسسات المجتمع الدولي وخاصة الصليب الأحمر، بضرورة زيارة نجلها المعزول نور الدين والكشف عن مصيره وأوضاعه الصحية.
وأشار إلى أن الأسير يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة، وإصابة سابقة في يده، ومشاكل في المفاصل وألم شديد في الرأس، فيما تحرمه إدارة السجون من العلاج كأسلوب عقاب.
يشار إلى أن الأسير من بلدة أمين شمال غرب قلقيلية، وتم اعتقاله في عام 2003، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي، وهو شقيق الأسيرين نضال اعمر وعبد السلام اعمر، المعتقلان منذ عام 2013 والمحكومان بالسجن المؤبد و20 عاماً.