موسكو: أصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، كشفت خلاله، بالأرقام، جرائم التنظيمات الإرهابية في إدلب السورية خلال الأسبوعين المنصرمين.
وقال البيان، إن "الإرهابيين في إدلب شنوا خلال أسبوعين أكثر من 1000 هجوم؛ ما أدى إلى مقتل خبراء عسكريين روس".
وأضاف البيان، أن "العسكريين الروس حاولوا في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، إقامة نظام لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، ولكن الإرهابيين لم يخففوا من نشاطهم القتالي وزادوا من وتيرة الهجمات".
وتابع، "خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وحده تم تسجيل أكثر من 1000 هجوم، ووصل عدد القتلى والجرحى بين القوات السورية والمدنيين خارج منطقة خفض التصعيد إلى المئات"، مشيرًا إلى مقتل خبراء من العسكريين الروس جراء ذلك بشكل مأساوي.
وأكد البيان، أن محاولات مهاجمة القاعدة الجوية الروسية في "حميميم" باستخدام الطائرات بدون طيار لم تتوقف أيضا، مجددًا التزام روسيا باتفاقات صيغة أستانا واستمرارها في التنسيق الوثيق مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى الأمن والاستقرار في سوريا.
وتابعت الوزارة، "نؤكد من جديد التزامنا بالاتفاقات والتفاهمات المتبادلة، التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، والتي تنص على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا مع احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها".