تجاهل كبير الغلمان في البيت الابيض حقيقة أن سبب اشتعال الوضع في الضفة يوم الخميس الماضي اثناء حديثه أمام مجلس الأمن هو أن 120 دورية احتلالية اقتحمت جنين لهدم منزل احد الأسرى، وان قوات الاحتلال قتلت شابا وشرطيا في مقره بدم بارد، وان سلطات الاحتلال اعتذرت لقتلها الشرطي بالخطأ وكرر من ارتكب الجريمة وارسل قواته الى جنين وهو نتنياهو كلام الغلام .
وحمل الإثنان الفلسطينيون مسؤولية الاحداث هذه وليس الاحتلال الذي يعمل كوشنر لخدمته وتوجه الى مجلس الأمن لشرح مخططه الوحشي لنهش القضية الفسطينية واللحم الفلسطيني وكأن من المفروض ان تصفق جنين لاقتحام الإحتلال لها .
ليس أعضاء مجلس الأمن بغافلين حتى يأتي مستجد على السياسة والتاريخ ليعلمهم فن السياسة ، بل هو ضالع في المكر والخداع مثل صهره ترامب النصاب وحليفه نتنياهو الذي اشتهر بالكذب.
اي أن اعضاء مجلس الامن يعرفون القضية الفلسطينية وجذورها اما هذا الكائن الهلامي فهو لا يعرف سوى اهداف المستوطنين والفاشيين الصهاينة على ارضنا ، وبات هذا الخزري في غفلة من الزمن الأجرب يخطط خارطة فلسطين ومصيرها دون اصحابها . فالخزريون طارئون على اليهودية ولا علاقة لهم بهذه الأرض وان سيطروا على الولايات المتحدة وكثير من بلدان اوروبا سيظلون عاجزين عن السيطرة على فلسطيننا ، فهم لا يبحثون عن حل للصراع بل عن اسهل الطرق لإدامته وطمس القضية الفلسطينية للتوغل في شبه الجزيرة العربية والهيمنة على الارض العربية في افريقيا واسيا.
سيظل شعبنا صامدا ومقاوما لخطط تصفيته وسدا اخيرا امام الاطماع التوسعية الاسرائيلية ، فقد بدأ المستوطنون يرفعون شعار ان الأردن جزء من ارضهم وعاد الحديث عن ترهات سبق ودعا اليها الخزري القبيح الصهيوني آفي ليبكين في كتابه العودة الى مكة اي احتلال مكة ودعا الى تحالف صهيوني غربي حوثي للقضاء على العرب وتقسيم شبه الجزيرة العربية . وحري بهؤلاء العنصريين ان يعودوا الى بلاد الخزر وليس الى بلادنا ومكة قريش ، فلا علاقة لهم باليهودية ولا بهذه الأرض .