غزة - عدلي أبو طه: نظم اتحاد الموظفين العرب بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة وسط غزة؛ اليوم الأربعاء، استنكارًا لتنصل الوكالة من الاتفاقات الموقعة معها من إعادة الموظفين المفصولين، والعاملين على بند ما يسمى بـ"الطوارئ".
ورفع المشاركون فيها لافتات كتبوا عليها "نطالب بتثبيت من وقع عليهم الظلم من شواغر 2017" و"أين إدارة الأونروا عن آهات أبنائنا" وشعارات احتجاجية أخرى.
بدوره قال رئيس اتحاد الموظفين العرب بغزة أمير المسحال، مع بداية هذا العام كان مفترض ان تبد الوكالة بتطبيق الاتفاقات الموقعة معها، وتفاجئنا أن هناك خصم 10% من موازنة قطاع غزة، موضحًا أن 85% من الموازنة بارة عن رواتب و15% عبارة عن خدمات.
وبين المسحال، أن الاتحاد أرسل رسالة للقائم بأعمال المفوض العام لوكالة الغوث، أبلغه فيها باستمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم تلبية مطالبهم، مؤكدًا عدم سماحهم بإجهاض العمل النقابي الذي تم بناءه منذ 20 عامًا في اتحاد الموظفين.
من جانبه أوضح رئيس قطاع المعلمين بغزة د. محمود حمدان، أن حوالي 750 موظفًا من الموظفين العاملين على بند "الطوارئ" هم في قلق وظيفي مستمر ويجدد لهم شهريًا دون ضمان حقوقهم، مؤكدًا وجود نسبة بطالة عالية في قطاع المعلمين.
وتمنى حمدان، تدخل المجتمع الدولي لحل لقضية الموظفين وتطبيق كافة الاتفاقات التي تم التوافق عليها مسبقًا، حتى تسير الأمور بشكل طبيعي ولا يحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكدت الموظفة في برنامج الطوارئ نرمين الترك، أنهم فوجئوا بإدارة الأونروا التي استحدثت برنامجا أطلقت عليه اسم "الطوارئ"، التي عملت فيه على فصلهم عن باقي البرامج الأخرى، مطالبة بإعطاء الموظفين حقوقهم في التثبيت أسوة بباقي زملائهم العاملين.
وطالب عضو اتحاد الموظفين صبري المعلواني، بضرورة العمل على إعادة كافة الموظفين المفصولين وإقرار الأمن الوظيفي تحويل عقود "LDC” إلى عقود دائمة بدلًا من مؤقتة، إضافة للمحافظة على نسبة 7.5% من نسبة العاملين في قطاع التعليم.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الفلسطينية، قطاع غزة.