متابعات: أعلن أليكسي كوشيليف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن بالإمكان تشخيص توقف التنفس المنتظم أثناء النوم بسهولة إذا نظرنا إلى الشخير كأحد أعراضه.
وقال الأخصائي، الشخير بحد ذاته ليس خطرا، ولكن يمكن أن يكون علامة على أمراض جدية. وعادة الأشخاص الذين يعانون من الشخير يعانون من "توقف وقتي" في عملية التنفس خلال نومهم. وقد يستمر هذا "التوقف الوقتي" 10 ثوان، ما يضر كثيرا بالجسم.
وأضاف موضحا، "الشيء الأكثر إزعاجا عند توقف عملية التنفس ليلا، هو حصول الشخص على كمية أكسجين قليلة. وإذا كان هذا يحصل بصورة دورية، فقد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. بالطبع الشخير بحد ذاته ليس خطرا على الصحة، ولكن عندما يصاحبه توقف عملية التنفس في النوم، يصبح مشكلة جدية، وتشمل حتى الأطفال والبالغين".
ووفقا للأخصائي، توقف عملية التنفس عند البالغين خلال النوم، تخلف سوء النوم وسوء المزاج في اليوم التالي. لأن دماغ الإنسان يضطر إلى اليقظة لفترات قصيرة من أجل استعادة عملية التنفس.
وبالنسبة للأطفال، فإن آثار توقف عملية التنفس تكون أكثر جدية، "فإذا توقفت عند الطفل خلال النوم، لن يحصل على كمية الأكسجين اللازمة، وبالتالي لا يتطور جسمه. لأن الجزء الأكبر من الأكسجين يخصص للدماغ والعضلات. لذلك يستيقظ الطفل في الصباح بمزاج سيء وليست له رغبة في تناول الطعام". وينصح كل من يشعر بوجود هذه الأعراض لديه بمراجعة الطبيب، خاصة وأن الشخير وتوقف عملية التنفس بالإمكان علاجهما في الوقت الحاضر.