موسكو: أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القصف السوري في مدينة إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، لافتة إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن وجود عسكريين في بليون بإدلب.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه "وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، فإنه لا يوجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن توجد أي وحدات تركية في منطقة القصف".
وأضاف، أنه "فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كل الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم"، مشيرة إلى إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.
بدورها، أكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين".