اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: طواقمنا تهرع إلى استهداف إسرائيلي في محيط مفترق "شحيبر" بشارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزة
  • مراسلنا: شهيد و5 مصابين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف متجرا للمواد الغذائية جنوبي مدينة غزة
الدفاع المدني: طواقمنا تهرع إلى استهداف إسرائيلي في محيط مفترق "شحيبر" بشارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضيةالكوفية «البريميرليغ»: جاكسون يسجل مرتين وتشيلسي يهزم وست هام بثلاثيةالكوفية المرصد الأورومتوسطي يكشف زيف مزاعم الاحتلال بعد قصفه لمدرسة نازحين بغزةالكوفية البيت الأبيض: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان «كبير»الكوفية مراسلنا: شهيد و5 مصابين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف متجرا للمواد الغذائية جنوبي مدينة غزةالكوفية حرائق في شمال الأراضي المحتلة بعد إطلاق صواريخ من لبنانالكوفية الجزائر تفاوض «الأوروبي» لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدوليالكوفية طيران الاحتلال الحربي يشن سلسلة غارات جوية مكثفة على لبنانالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوات تابعة للفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة أدميتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلسالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنانالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة خلال 72 ساعة وبعض الضحايا لا يزالون تحت الركامالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحريض إسرائيلي ضد رئيسة جامعة كولومبيا الجديدة بعد اعتذارها لطلبة متضامنين مع غزةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مدرسة «الزيتون» بغزةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية

في ذكرى الرحيل.. أبو عرب فنان الثورة وشاعرها الجميل

17:17 - 03 مارس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

إنه ابراهيم محمد صالح الملقب بأبو عرب ، فنان الثورة الفلسطينية الملتزم فناً وأدباً ومقاومة وشاعر الوطن  الأجمل لفلسطين ، وهنا قد كان لزاماً علينا أخلاقياً وفكرياً أن يرسم قلمنا مقالاً تكريمياً متواضعاً في ذكرى رحيله السادسة ، والتي غابت جسداً ومازالت وستبقى روحه خالدة فينا ما بقي الزعتر والحنون ممتداً في ربوع الوطن المحتل المبشر دوماً بحتمية النصر المؤزر عبر العناق الروحي ما بين الزعتر والحنون وعشق الأرض لكافة قرى وبلدات ومدن فلسطين، والتي لم يبخل فنان الثورة "أبو عرب" بالنشيد إليها يوماً  شوقاً ولهفةً وحنين بين ذكريات الوطن الأجمل وخبز الطابون تحت ظلال شجرة التين والزيتون.

أنه الراحل "أبو عرب" ولكل انسان من اسمه نصيب كما يقال ... ، فقد جسد فنان الثورة عبر اسمه العروبي  البعد الوطني والانساني للقضية الفلسطينية من خلال غنائه التراثي  بالحفاظ على القضية والهوية الوطنية المستقلة بثوبها العربي القومي ، فقد استطاع شاعرنا الأجمل  وعبر أهازيجه ومواويله التي تصدح بالعتابا والميجانا للأرض والوطن أن يجعل من كافة أغانيه الممتدة على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية نبراساً يهتدى به ومشعلاً مضيئاً يستنار به لكافة الأجيال المتعاقبة ، لكي تكون تراثاً وإرثاً وعنواناً  وطنياً للتمسك بالأرض والقضية  والهوية على طريق الاستقلال وفجر الحرية برؤية فلكورية ملتزمة تفوح من عبيرها روح الحنين والاشتياق الدائم الحاضر كلما استمعنا لها على طريق حق العودة وتقرير المصير.

فنان الثورة الفلسطينية الراحل "أبو عرب" لم يترك بعداً أو مفصلاً أو عنواناً للقضية الفلسطينية أو لأحد عناوين الصراع مع المحتل إلا وصدح به مغرداً عبر أغانيه ومواويله وأناشيده كافة ، فهو من غنى للأرض والانسان ، وهو من انطلقت من حنجرته الوطنية مواويل الحرية للأسير ، وهو من أهدى الجرحى والمصابين باقات من الورود من أجل المضي والمسير ، وهو من حفز الفدائيين المناضلين  ليحتضوا تراب الأرض ليترجلوا  منصرين على طريق الشهادة في سجل الخالدين عبر الأيقونة الفدائية " بالدم نكتب لفلسطين" ، وهو الذي احتضن عبر أغانيه الخالدة المكان والزمان في بوتقة واحدة من اجل تكتمل الصورة الوطنية مع الانسان الفلسطيني وأرضه عبر صهيل الأيام المتطلعة للنصر المؤزر والحرية مهما طال الزمن أم قصر...

فنان الثورة "أبو عرب" يشكل في تراثه الفلسطيني وأدبه المقاوم لوحة متكاملة الأوصاف بالتعبير عن الجرح النازف من المحتل ، وعن رحلة من التيه والتهجير والضياع للإنسان عن وطنه ومسقط رأسه ، لهذا بقي "أبو عرب" في رحيله وحضوره الوطني أسطورة فلكورية رسمها بحنجرة صوته وعذوبة كلماته دليلاً تراثياً فلسطينياً وعربياً يحتذى به ورافعة وطنية للأجيال الفلسطينية القادمة للتمسك بالأرض وحلم العودة وأمل النصر العظيم ولو بعد حين ، فإلى روح فنان الثورة وشاعرها الأجمل " أبو عرب " وردة وسلام...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق