لندن: في ظل اكتشاف مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في لندن، تستعد مطاعم العاصمة البريطانية لتكبد المزيد من الخسائر، مع اتجاهها لخفض النفقات وتقليل ساعات العمل.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن المطاعم في لندن تعرضت بالفعل لخسائر مالية حيث انخفض الاقبال عليها بنسبة بلغت 10 بالمئة، على الأقل، ووصلت نسبة تراجع العمل في بعض المناطق السكنية مثل "تشاينا تاون" إلى 50 بالمئة.
وذكرت شركة "دي أند دي" التي تملك أكثر من 40 مطعما أن المبيعات انخفضت بالفعل بنسبة 10 بالمئة هذا الأسبوع، وأنها أصدرت تعليمات لبعض الفروع بخفض ساعات العمل بما يتناسب مع حجم الإقبال، ووقف التوظيف، وأنها تبحث اتخاذ إجراءات أخرى إذا ما تفاقمت الأوضاع.
ونقلت "بلومبرج" عن ديس جونواردينا، رئيس الشركة القول: "الشركات تتخذ ردود فعل سريعة، وبالتالي تعرضنا لكثير من عمليات إلغاء الحجوزات، وتراجع حجم أعمالنا الأساسي بنسبة عشرة بالمئة، ونرى أن الأمور سوف تتفاقم".
فيما أعلنت بريطانيا اكتشاف أكثر من 85 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وإن كانت معظم هذه الحالات قد اكتشفت خارج لندن.