رام الله: نظمت وزارة الثقاقة العرض الاول للفيلم الوثائقي "حكاية كنعان" في قاعة صالح علماني، بمقر الوزارة بمدينة البيرة ظهر اليوم الخميس.
وأنتجت الوزارة الفيلم ومدته نصف ساعة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وبدعم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ويهدف الفيلم إلى توثيق الحرف والصناعات التقليدية للحفاظ عليها، وتشجيع العمل بها، وحمايتها من الإندثار مثل (القش، البساط البلدي، الفسفساء، التطريز، الحفر على الخشب، الزجاج ، الخزف، الفخار، الصدف).
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف خلال عرض الفيلم: "إن إنتاج الفيلم الوثائقي "حكاية كنعان" يأتي من منطلق الاهتمام بالحرف التقليدية التراثية، نظراً للبعدين التراثي والإقتصادي التي تحملهما هذه الصناعات التي تعبر عن تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني، وضمن استراتيجية الوزارة وسياستها في رفع مستوى الوعي بقيمة هذا التراث.
وخلال عرض الفيلم أكد الوزير أبو سيف أهمية العمل التشاركي والتكاملي مع المؤسسات الثقافية والحكومية وبذل كافة الجهود للحفاظ على هذه الحرف وتطورها وضمان استمراريتها، مشيراً إلى أن الثقافة هي حامية للرواية الفلسطينية في ظل مساعي الاحتلال سرقة هذه الحرف وتهويدها.
بدوره أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية علي أبو زهري أن هذا العمل يعد عملاً وطنياً جديداً يوثق العديد من الحرف التقليدية التي عرفها وأتقنها الإنسان الفلسطيني واستطاع الحفاظ عليها وتطويرها من جيل إلى جيل.
وأضاف :"إننا ننظر إلى هذه الفعالية من جانب مردودها التنموي كأحد أهم خصائص القومية والوطنية والهوية الفلسطينية، التي تعكس التاريخ المادي والمعنوي للإنسان الفلسطيني في ظل الصراع على الرواية و البقاء على هذه الأرض مع الاحتلال.