اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
عاجل
  • لبنان: 100 شهيد وأكثر من 400 جريح في الغارات "الإسرائيلية" على جنوب البلاد
  • الصحة اللبنانية: 50 شهيدا وأكثر من 300 جريح نتيجة القصف على جنوب البلاد
لبنان: 100 شهيد وأكثر من 400 جريح في الغارات "الإسرائيلية" على جنوب البلادالكوفية رئيس أركان الاحتلال يصادق على هجمات جديدة تستهدف لبنانالكوفية الصحة اللبنانية: 50 شهيدا وأكثر من 300 جريح نتيجة القصف على جنوب البلادالكوفية غالانت: دخلنا مرحلة جديدة من الحرب في لبنان ونجاحنا يعتمد على هذا الأمرالكوفية سلطات الاحتلال تمنع وفدا دبلوماسيا من دخول  المسجد الإبراهيميالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 25 صاروخا من لبنان باتجاه شمالي الأراضي المحتلةالكوفية إعلام عبري: إصابة منزل بشكل مباشر بصاروخ في مستوطنة "جفعات أفني" غرب طبرياالكوفية دوي صافرات الإنذار في الأراضي المحتلة واعتراض عشرات الصواريخ بطبرياالكوفية صافرات الإنذار تدوي في منطقة نهر الأردنالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء انهيار مبنى سكني شمال مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي شرق الناصرةالكوفية إعلام عبري: إطلاق نحو 10 صواريخ من لبنان في اتجاه صفد ومحيطهاالكوفية نزوح عائلات لبنانية من الجنوب باتجاه صيدا بعد موجة الغارات الثانية التي نفذها الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 353 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في 20 منطقة في الشمال من طبريا إلى صفدالكوفية إعلام عبري: سقوط صواريخ في صفدالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في "أبيريم" بالجليل الغربيالكوفية إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في "ألكوش" بالجليل الغربيالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال قصف مدرستين كانت تؤوي 10 آلاف نازحالكوفية بعد إغلاقه لأسبوعين.. إعادة فتح معبر الكرامة أمام الحركة التجاريةالكوفية

د. الشريف: المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وتحقيقها ينهي الانقسام الوطني

15:15 - 10 مارس - 2020
الكوفية:

غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور طلال الشريف، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة الفلسطينية المحتلة، للمناضل الفتحاوي، حسام خضر، سلط الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني.

وقال د. الشريف، في مقال له نشرها عبر "الكوفية"، اليوم، إن "موضوع اعتقال المناضل الفتحاوي حسام خضر على خلفية النقد من قريب أو بعيد للرئيس محمود عباس، قد أشعل الضوء من جديد على قضية الانقسام الفتحاوي الذي لا يقل خطورة عن الانقسام الوطني".

وأضاف، "الذي وضح بصورة جلية بعد إعتقال حسام خضر بأن الإنقسام الفتحاوي متشعب، وليس مقتصرًا على التيار الإصلاحي في حركة فتح، بقيادة النائب محمد دحلان رغم أنه الأكثر تنظيما وفاعلية".

وتابع،  أن "ما عبر عنه السيد حسام خضر في حديثه بعد إطلاق سراحه، ينبئ بأن العلاقة بين جمهور فتحاوي واسع في مخيم، مثل مخيم بلاطة نابلس له من الصفة الإعتبارية النضالية والرمزية التاريخية للتركيبة السكانية ومقارعة الاحتلال الطويل والمشهود له في الإنتفاضات السابقة يحمل الكثير من  المؤشرات على حجم الخلاف مع المركز في رام الله ومن يديرون البلاد".

وأوضح، "كان واضحًا أن إطلاق سراح حسام خضر كان إفلاتا من تدهور الخلاف لحالة أكثر حدية لو إستمر إعتقال حسام خضر، ولماذا تصل الحالة الفتحاوية لهذا الطريق؟ فالسلطة فتحاوية والمعتقل والرافضين للاعتقال كجماعة أيضا فتحاوية ؟".

وأكد د.الشريف، أن "هناك غير التيار الإصلاحي ومخيم بلاطة مجموعات رافضة لسياسة الرئيس وفريق الحكم، وحتى هذا فريق الحكم الفتحاوي به من القول الكثير من الخلافات الحادة والحدية تحت الجمر على خلفية الصراع على خلافة الرئيس لا تقل أهمية وخطورة عما تبين من إرهاصات حدية كانت ستتطور على خلفية اعتقال حسام خضر".

و أوضح د.الشريف، أن مجموعات فتحاوية مسلحة معارضة في جنين ونابلس، جبريل الرجوب ومؤيديه وماجد فرج ومؤيديه، وتوفيق الطيراوي ومؤيديه، حسين الشيخ ومؤيديه، محمود العالول ومؤيديه، ومراكز قوى داخل الحركة وأطماع التحالفات، والرئيس ومن حوله،  ناهيك عن قصة فتح غزة المنقسمة على نفسها، وانقسامات أخرى في كل المناطق والهيئات والشخصيات الفتحاوية، فهل هذه هي فتح التي ستقود المشروع الوطني؟".

وأضاف، "الرئيس يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في فتح بحكم قيادته للحركة في هذا الإتجاه وهو بالمناسبة الخصم في كل هذه التشرذمات الفتحاوية،  وعليه أن يدعو الجميع الفتحاوي لإجتماع تصالحي طارئ وسريع دون استبعاد أحد ليعيد تماسك الحركة قبل فوات الأوان والتعالي عن الخصومات مع الجميع، فخراب فتح يعني إنهيار التيار الوطني المركزي في منظمة التحرير، ما يعني تراجع مجمل التيار الوطني الفلسطيني قبل أن يؤول إلى ما آل إليه حزب العمل في إسرائيل الذي أضعف الحالة الديمقراطية وأدى لصعود الأحزاب الدينية واليمين الصهيوني ووضع المنطقة كلها في عداء لزمن طويل".

واختتم قائلًا، إن "المصالحة الفتحاوية ليست مستحيلة وبتحقيقها ستؤدي لمصالحة وطنية بالتأكيد".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق