متابعات: ثمة سؤال رئيسي عن وباء كورونا يتمنى الملايين الوصول إلى إجابة له: متى نحصل على لقاح للفيروس القاتل؟
بدأت اختبارات اللقاح في الولايات المتحدة في مؤسسة كايسر بيرمانينتي البحثية في سياتل، وتلقى أربعة مرضى جرعة اللقاح، الذي لا يحتوى على فيروس كوفيد-19 ولكنه يحتوى على شفرة وراثية غير ضارة للفيروس.
لكن الخبراء يحذرون من أن الأمر يتطلب شهورا لمعرفة ما إذا كان هذا اللقاح، أو أي لقاح آخر، ناجح في التصدي للفيروس.
وحتى إذا أثبتت الاختبارات الأولية نجاحها، سيتطلب الأمر وقتا حتى يصبح العقار متاحا.
وقد يستغرق الأمر حتى منتصف العام المقبل، لكن العلماء في شتى بقاع العالم يعملون جاهدين للتوصل إلى لقاح في أسرع وقت ممكن.
وفي غضون ذلك، أشارت تجارب في الصين إلى أن عقارين من عقارات فيروس "إتش أي في"، المسبب للإيدز، لا يزيدان من فرص الشفاء أو يقللان احتمالات الوفاة لدى مرضى كورونا.
وأظهرت الدراسة الي أجريت على مائتي مريض في ووهان أن العلاج بالعقارين ليس له جدوى أكثر من دعم الحالة العامة للمريض.
وأجريت التجربة على أشخاص في مرحلة متقدمة من المرض، وكان معدل الوفيات 22 في المئة من المشاركين في الدراسة.