القدس المحتلة: جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط دعوات يهودية متطرفة لمنع المصلين من الدخول إليه.
في المقابل، شددت شرطة الاحتلال من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى وفي القدس المحتلة وأحيائها وفي البلدة القديمة، وحررت هويات المصلين، وهددت بفرض غرامات مالية عليهم في حال عدم الالتزام بشروط وزارة الصحة الإسرائيلية "الابتعاد وعدم التجمع".
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 37 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وخلال الاقتحام، حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة.
وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، علمًا أن هناك جولة اقتحامات ثانية ما بعد صلاة الظهر.
وبحجة فيروس "كورونا"، طالبت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم شرطة الاحتلال بمنع دخول المصليين الى المسجد الأقصى، بل ومنعهم من الصلاة على أبوابه أو حتى الاقتراب منها.
وكان مقدسيون أدوا صلاة الفجر على باب حطة-أحد أبواب الاقصى، بعد رفضهم تسليم هوياتهم لتهديدهم بفرض غرامات مالية في حال التجمع داخل المسجد.
وأوضح المقدسيون أنهم صلوا الفجر على باب الأقصى من الجهة الخارجية، رغم محاولة قوات الاحتلال دفعهم ومنعهم من الصلاة في المكان.