لو كنت مسؤولا عن بلد أو منطفة، فحص من لديه أعراض مشابهة لأعراض الكورونا جيد،فحص المخالطين لأي مصاب تم إكتشافه جيدجيدا، لكن الممتاز والأهم من المرضى وحاملي الأعراض والمخالطين، هو المصاب الكامن ولذلك الخطوة التالية مهمة جدا وحيوية:
آخذ كل أسبوع عينة عشوائية 100 مواطن من كل كتلة سكانية وإجراء الفحص لفيروس الكورونا لمعرفة أدق لعدد الإصابات الكامنة به من عدمه مادمنا في حالة وباء عالمي وهذه النتائج تدلنا بشكل أدق لنسبة الإصابة بدل الإنتظار لحضور مريض مصاب للمستشفى وحين إكتشافه نجمع من خالطهم للحجز ونكون تحت التهديد طوال الوقت وهذا الفحص العشوائي مفيد للمسؤولين في التالي:
1- معرفة مبكرة لنسب الإصابة المتوقعة بالمرض ورسم الخطط والإستراتيجيات لمواجهة ذلك.
2- في حالة تدني نسب الإصابة أو إقتصارها على القادمين المسيطر على تحركهم في الحجر ، أو أن تكون النسبة صفرية فهذا يقلل التهديد والخوف في المجتمع ويقلل الضغط المتوقع على الطواقم الصحية.
3- في حالة ارتفاع نسب المصابين الكامنين في المجتمع يجب بكل حزم فرض منع التجول لأن هذا خطر إستراتيجي على البلد.
4- الجاري في كل البلاد تم التأكد من القادمين للبلد ولم تؤخذ عينات عشوائية من المجتمع قبل إكتشاف وارتفاع عدد الإصابات أما الآن فيجب عمل الإختبارات والفحص العشوائي داخل المجتمع ولن يكلف شيئا بالنسبة لتكاليف باهظة قد تحدث لو تركت أي حالة مصابة كامنة خاصة في دول ومناطق لم تسجل اصابات مثل قطاع غزة.
5- لا أدري هل نبهت أو نوهت منظمة الصحة العالمية لذلك أم لا للدول غير الموبوءة لإنشغالها بالدول الموبوءة.