القاهرة - زينب خليل: تعثرت المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة وحدة وطنية من حزبي "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق - أبيض" بزعامة رئيس البرلمان "كنيست" بيني غانتس، بعد تجدد الخلاف بينهما حول تشكيل لجنة برلمانية خاصة بتعيين القضاة.
ومن جانبه، أكد عليان الهندي المختص بالشأن الإسرائيلي، أن قضية تعيين القضاة لم تكن عائقا في السابق، لكن العديد من الاحتجاجات و خوف بنيامين نتنياهو، من تعيين المدعي العام السابق قاضي في محكمة العدل العليا و الرغبة في إقصاءه عن منصبه.
وأكد "الهندي"، في تصريحات لـ"الكوفية"، أنه في خلال الساعات القادمة سيتم التوصل إلى العديد من الحلول و تجاوز هذه العقبة التي لم تقف عائقا في تشكيل حكومة وحدة.
و أشار "الهندي"، أن هناك نقطتين تتعلق بالصراع داخل إسرائيل:
أولا: استمرار نتنياهو في منصبه ومعارضة الأحزاب الأخرى، وقد تم التواصل لحل هذه الإشكالية من خلال تشكيل حكومة وحدة، على أن يتولى نتنياهو الفترة الأولى و غانتس الفترة الثانية.
ثانيا: أن الانتخابات الثالثة والصراع عليها، المتعلق بالصراع مع الفلسطينيين، والخلافات بين المتدينين والعلمانيين، وغيرهم، فلن تعالج الحكومة القادمة أيًا من القضايا بل تساعد على تأزيم الأمور، رغبة من حزب "أزرق _أبيض" في خروج نتنياهو بعد عام ونصف العام من الحياة السياسية بشكل كامل.