رام الله: قال المتحدث بأسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، صباح اليوم الخميس، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ما زالت تتهرّب من التزاماتها تجاه الأسرى، ولم تقم بإجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة للأسرى المخالطين للأسير المحرر المصاب بفيروس كورونا.
وأضاف عبد ربه، في تصريحات إذاعية رصدتها قناة "الكوفية"، جميع الإجراءات المتخذة حتى اللحظة لا ترقى لمستوى الحدث، ولم يتم تعقيم السجون"، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال يمارس عنصرية كبيرة تجاه الأسرى من خلال ممارسة السلوك اليومي من قبل السجانين.
وأشارعبد ربه، في التصريحات ، إلى أن عمليات الاعتقال مستمرة ولم تتوقف، وهناك احتجاجات متواصلة أيضًا داخل السجون" مؤكدًا أنّ هناك 10 أسرى في سجن ريمون أضربوا عن الطعام احتجاجًا على إجراءات الاحتلال وأبرزها عدم حماية الأسرى وتوفير سبل السلامة لهم في ظل هذه الجائحة.
وشرع 10 أسرى في سجون ريمون بإضراب مفتوح عن الطعام، الخميس الماضي، رفضًا لإجراءات إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى، وعدم اتخاذها تدابيرًا وقائية لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا بينهم، ورفضًا لاستمرارها في عزل اثنين من زملائهم.
وفي ختام حديثه، نوّه عبد ربه إلى أنّ مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة سينعقد، اليوم، من أجل المُطالبة بالافراج عن الأسرى لحمايتهم من هذا الوباء".
وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.