باريس: أوضح رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز بشرق فرنسا مارك نويزيت، أن الأمور بدأت تتحسن في بلاده، وقل استدعاء فريقه لحالات مرتبطة بكورونا.
وأضاف نويزيت، إن "هذا يسمح للموظفين بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس".
وقال مسؤولو الصحة العامة في منطقة جراند ايست الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج، إن "من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة ولكنهم يعتقدون إن ذروة الوباء مرت".
وأشار كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في لور راين، لوران تريتش، إلى أنه "بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة".
وكانت السلطات قد أرجحت أن الفيروس انتشر بسبب تجمع لصلاة على مدى خمسة أيام في كنيسة انجيلية في مولوز حيث أصيب عشرات من المصلين.