متابعات: أعلنت نيوزيلندا وأستراليا، أمس الأحد، أنه "من السابق لأوانه بدء تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي أو إعادة فتح اقتصاداتهم".
وشهدت أستراليا ونيوزليندا، تراجع معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بشكل كبير في كل من البلدين دون الضغط على قدرات الأنظمة الصحية، وسجل كلا البلدين علامات نجاح عالمية مبكرة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وكانت نيوزيلندا قد طبقت إجراءات عزل عام واسعة النطاق، كما فرضت أستراليا أيضًا قيودًا مشددة على أنشطة كثيرة.
وسجلت نيوزيلندا خامس حالة وفاة بسبب كورونا، اليوم الإثنين، ولكن حالات الإصابة الجديدة ارتفعت في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو خمسة ملايين نسمة 15 حالة فقط وهو سدس ما تم تسجيله أوائل أبريل/ نيسان ليصل مجمل عدد الحالات إلى 1064.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أنه سيتم اتخاذ قرار في 20 أبريل/ نيسان بشأن ما إذا كان سيتم تمديد العزل العام وحالة الطوارئ التي أعلنت في أواخر مارس آذار.
وأضافت "عدد الحالات عندنا ربما تكون صغيرة ولكن هذا لا يعني أننا لم ننجح بعد في تعقب هذا الفيروس".
وأما أستراليا، شهدت أبطأ معدل خلال شهر وأقل من عشر ماتم تسجيله قبل أسبوعين، بـ 33 إصابة ليصبح العدد الإجمالي 6322 حالة إصابة و61 حالة وفاة.