الداخل المحتل: أكدت مصادر محلية، وفاة مُسنة (90 عاما) من بلدة طمرة المحتلة، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وهي حالة الوفاة الأولى التي تُسجل في الداخل الفلسطيني من جراء الجائحة.
وقالت المصادر، إن المتوفاة هي الحاجة سميحة عبد القادر ذياب، وكانت قد أصيبت ونجليها بفيروس "كوفيد 19" ونقلت لتلقي العلاج في المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية.
وأعلنت العائلة، عدم إقامة بيت للعزاء نظرًا للأوضاع الراهنة والتزاما بالتعليمات الاحترازية لمنع تفشي العدوى.
يشار إلى أن قريب الضحية أوضح في منشور على "فيسبوك" أن الحاجة سميحة كانت مصابة بفيروس كورونا وأن التقرير الطبي ذكر أن الوفاة جاءت نتيجة لتوقف عمل القلب وتدهور حالتها الصحية.
وقال حفيدها، "جدتي توفيت بسبب توقف قلبها وتدهور مفاجئ، أما الكورونا فقد شفيت منه اليوم وكانت تنتظر إجراءات العودة للبيت، ولكن حانت ساعتها".
يشار إلى أن البيانات الرسمية تشير إلى إصابة 16 شخصًا من طمرة بفيروس كورونا المستجد، فيما وصل عدد الإصابات في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل إلى 332 حالة حتى مساء الأحد.
وأظهرت معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية صباح الاثنين أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مدينة أم الفحم ارتفع إلى 48 إصابة وفي قرية جسر الزرقاء 32 إصابة وفي دبورية إلى 23 إصابة.