أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، مساء اليوم الإثنين، أن جميع العالقين الذي وصلوا القطاع عبر معبر رفح، غير مصابين بفيروس "كورونا".
وقال البزم، في مؤتمر صحفي، "لم تُسجل أي إصابات بفيروس كورونا من الذين دخلوا اليوم بحمد الله، ووزارة الصحة تتابع كل الإجراءات الصحية في هذا الصدد".
وأضاف، "أكثر من ألف مواطن يريدون العودة إلى غزة خلال الأيام القليلة القادمة، وقمنا بجدولة الأسماء وتقسيمها إلى فئات، والأولوية للمرضى وكبار السن".
وأوضح، أن "التسجيل سينتهي مساء اليوم، ونأمل التمكن من إدخال جميع المواطنين العالقين خلال الأيام المعلنة لفتح معبر رفح استثنائياً".
وشدد، على أن معبر رفح مغلق بشكل كامل في اتجاه المغادرة منذ 15 مارس، ولا يسمح بمغادرة المواطنين حفاظاً على سلامتهم؛ في ظل انتشار الوباء في كل دول المنطقة، مشيرا إلى أن حاجز بيت حانون مغلق أيضا، لكنه يستقبل الحالات المرضية بشكل استثنائي، ويخضع لنفس الإجراءات المشددة المتبعة في معبر رفح".
ونوه البزم، إلى أن "الإجراءات المعلنة مسبقاً ما زالت سارية، ولدينا خطط جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات".
ووصلت عصر اليوم، الدفعة الأولى من العالقين في جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.
وأفاد مراسل "الكوفية"، بأن "قرابة 50 عالقا في الأراضي المصرية وصولوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح"، مشيرا إلى أنه تم تحويلهم لمركز حجر شمال قطاع غزة بعد إجراء الفحوصات اللازمة واتباع إجراءات السلامة.
وأضاف، "تم توزيع الكمامات والقفازات الطبية للأشخاص العالقين في الجانب المصري، ومن ثم تعقيم الأشخاص وحقائبهم بمجرد دخولهم الجانب الفلسطيني"، مبينا أن العالقين تم نقلهم بحافلات معقمة ومجهزة بحيث تكون هناك مسافة آمنة بين المسافرين العائدين.
وأوضح، أنه وبمجرد وصول العالقين إلى البوابة يتم فحصهم بالكاميرا الحرارية لتقييم وفرز الحالات المرضية، لافتا إلى أنه جرى فرز الحالات المرضية المزمنة لإرسالهم إلى مراكز الرعاية الصحية، والمسنين إلى الفنادق، على أن يتم ارسال باقي الحالات إلى مراكز الحجر الصحي شمال وجنوب قطاع غزة.
وأعلنت السلطات المصرية، فتح معبر رفح البري استثنائيا لمدة أربعة أيام، ليتسنى لمئات الفلسطينيين العالقين في مصر العودة لى غزة، على أن تنقلهم وزارة الصحة بعدها لمراكز حجر صحي خشية تفشي فيروس كورونا.
وأكد وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء، طارق شوكة، تزويد معبر رفح البري، بخمسة كواشف حرارية؛ للكشف عن فيروس كورونا المستجد، على جميع المسافرين والعائدين من خلال المعبر، إضافة إلى فرق طبية مدربة على أعلى مستوى؛ لمتابعة ورصد الحالات والمتابعة المستمرة من خلال إدارة الطب الوقائي في المديرية.