رام الله: حمَّل حزب الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن عدم توفير الحماية الصحية والاجتماعية لسكان مدينة القدس المحتلة في مواجهة وباء "كورونا"، وذلك بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، إلى جانب تعمد وضعها العراقيل في وجه الجهود الفلسطينية الساعية لتقديم المساعد الوقائية والطبية لهم، مطالباَ بتدخل دولي عاجل لضمان توفير الرعاية الصحية الكاملة لسكان المدينة.
وقال الحزب، في بيان صحفي، وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، ان أجهزة الاحتلال المختلفة تتعمد الإهمال البيئي والصحي لأبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، ولا تقوم بأي إجراءات وقائية لحمايتهم من وباء مرض "كورونا"، ولا تقوم بتوفير المتابعة والرعاية الطبية لهم وفق المعايير الدولية وخاصة مع تفشي الوباء وارتفاع أعداد المصابين به في العديد من الأحياء الشعبية والضواحي في المدينة المقدسة.
وأضاف، في الوقت الذي دعا فيه المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصة منظمة الصحة العالمية إلى التدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال لتحمل مسؤوليات تجاه سكان مدينة القدس وضواحيها كافة، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، وإلزامها بوقف جميع العراقيل التي تضعها أمام كل الأطراف الساعية للإسهام في تقديم يد المساعدة والرعاية لهم، طالب الحزب بمواصلة الجهود الفلسطينية الرسمية والأهلية لتوفير ما أمكن من مساعدة لأهلنا في مدينة القدس ودعمهم في مواجهة هذه الجائحة.
وفي ختام بيانه، جدد الحزب دعوة أعضاءه وأنصاره والمؤسسات التابعة له، لمواصلة الانخراط بالعمل المباشر لتقديم الدعم والمساندة الممكنة على الصعيدين الصحي والاجتماعي لشعبنا في مدينة القدس وضواحيها، ومضاعفة الجهود بالتعاون مع كل الأطراف والهيئات الوطنية في هذا الشأن.