غزة: قال امين سر مجلس الاعلام اياد الدريملي، تاتي ذكري احياء يوم الأسير الفلسطيني هذه الأيام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم مع تفشي جائحة كورونا ومخاطرها المحدقة علي البشرية.
وأضاف الدريملي في تصريح له، اليوم الجمعة، "أن اكثر من 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي يعيشون ظروف اعتقال قاسية ومؤلمة ترافقها حالة من الاهمال الطبي الكبير والممنهج حسب عدة منظمات دولية وحقوقية وصحية".
وتابع: " إلى جانب خطورة استمرار تفشي جائحة كورونا في المجتمع الاسرائيلي وخاصة في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يدير السجون، مما يزيد من مخاطر تعرض الاسري الي الفايروس والذي لا يسمح حتي اللحظة الإفصاح و الاطلاع علي ظروف اعتقالهم ومتابعة الاوضاع الصحية والداخلية لهم اذا ما اخذنا بالحسبان تدني مستوي الرعية الصحية واجراءات السلامة والحماية والقيام بالفحوصات الدورية لهم في ظل انتشار الفايروس".
وأردف الدريملي: " ان الحجر المنزلي والصحي والاجتماعي الذي فرضته ظروف الفايروس علي المجتمعات يجعلنا نفكر كثيراً في ظروف اعتقال الآف الأسرى الفلسطينين في السجون الاسرائلية في زنازين العزل الانفرادي القاسية واللانسانية، والتي تعبر عن وحشية الحجر لاي إنسان لفترات قصيرة فما بالنا لو استمرت فترات العزل لسنوات و عقود داخل غرف العزل يا لها من وحشة ووحشية وقيود علي حرية الإنسان".
وواصل حديثه: "بيد أن اجراءات الحجر الاجتماعي التي حرمت الاسري من الزيارات ومشاهدة ولقاء زويهم وابنائهم وحرمانهم من الحصول علي اي من انواع الدعم المادي والمعنوي، وشاهدنا كيف تألم الكثير من مشاهدة و قصص لكثير من الناس التي كانت تطمئن علي بعضها البعض من خلف عازل زجاجي ومسافات بعيدة فما بالنا بعزل نازي صهيوني ممنهج لاسرانا في غياهب السجون دون ان يسمح لاحد ان يراهم و باتوا يعيشون وحيدين بين جدران خراسنية باردة مرعبة".
وأكد الدريملي أنه في ذكري يوم الاسير الفلسطيني يتطلب منا جميعا اثارة قضيتهم علي مستوي رفع الوعي العام في نطاق الأسرة الفلسطينية ورفع منسوب المسؤلية لدي صانعي القرار لاتخاذ اجراءات فعلية للافراج عنهم وطلب ضمان الحماية والرعاية الصحية مع وجود حالات مرضية ونساء وقاصرين واطفال بينهم.
وأضاف: " يستدعي من قوي المقاومة الفلسطينية إل التعجيل في عقد صفقة جديدة للافراج عنهم واستغلال حالة التعاطف الدولي والانسانى في ظل جائحة كورونا لتحقيق مكاسب كبيرة لجهة حرية الاسري".
وفي ختام حديثه، قال: "لنحي يوم الأسير بغزو مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من حملات الضغط والتأثير المنظمة المدروس نتائجها و تدشين حملات التعبئة بكل اللغات لجهة الافراج عنهم وهي فرصة سانحة قد لا تتكرر".