اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات على بلدة كفركلا في جنوب لبنان
طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات على بلدة كفركلا في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يكشف عن إصابة خطيرة لجندي في جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على أودية ومناطق حرجية عند أطراف بلدات جديدة في لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن بدء جولة جديدة من الغارات الجوية على لبنانالكوفية القسام: استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال وأوقعناهم قتلى وجرحى شرق حي التنور بمدينة رفحالكوفية "الفدائي الشاب" يستهل المشوار بلقاء "الأخضر السعودي" اليوم ضمن تصفيات كأس آسياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاب بعد الإعتداء عليه قرب أريحاالكوفية مظاهرات في جميع أنحاء دولة الاحتلال للمطالبة بإطلاق سراح "الأسرى الإسرائيليين"الكوفية مستوطنون يهاجمون المواطنين تحت حماية جنود الاحتلال بالبلدة القديمة في الخليلالكوفية قائد سلاح الجو الإسرائيلي: نحن في حالة تأهب قصوى دفاعًا وهجومًاالكوفية عائلات الأسرى: نتنياهو تخلى عن المخطوفين ويستغل الحرب في الشمالالكوفية  إصابة طفل برصاص الاحتلال  في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الأردنية تدين الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف بقذائف الهاون أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يعتدون على مسن شرقي رام اللهالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون جراء قصف وسط مدينة غزةالكوفية جنود الاحتلال يُنكلون بسيدة جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار وقنابل دخانية قرب جامعة غزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة من لبنانالكوفية

سمسار العقارات يتحول إلى خبير عقاقير للفيروس

13:13 - 17 إبريل - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

لعل تدهور الوضع الصحي في العالم بشأن جائحة فيروس كورونا يرجع إلى سوء إدارة الأزمة منذ البدء حيث تولاها السياسيون بدلاً من رجال الصحة والأطباء وعلماء الأوبئة والفيروسات.

فصار رجالات الأحزاب وقادة دول  يفتون في الصحة والطب، معتمدين على الحدس الشخصي، كما قال الرئيس الأمريكي ترامب.

ويمثل الرئيس ترامب أنموذجًا عن  تخبط الساسة في مواجهة الأزمة ومحاولة الإفلات من المسؤولية في تفشيها بشكل واسع في الولايات المتحدة دون أن يتخذ إجراءات وقائية حاسمة رغم أنه تابع أحداث ووهان  وإيطاليا وإسبانيا قبل وصول الفيروس إلى بلاده

في البدء قلل ترامب من احتمال تفشي الوباء في بلاده، وقال إن هناك حالة واحدة قادمة من الصين ثم سرعان ما انتشر الفيروس خاصة في نيويورك،  فأغلق الأجواء أمام الطيران من الصين ولاحقًا من أوروبا، كأنه قضى على الفيروس،  ولما سئُل عن سبب عدم  اتخاذه إجراءات وقائية شديدة قال إن مستشاره جاريد كوشنر أبلغه أن لا خطورة في الوضع.

وهكذا فإن مستشار جائحة صفقة “القرونا” صار مستشار جائحة فيروس الكورونا، علمًا بأن كوشنر الذي تم ضمه إلى خلية الأزمة لمواجهة كورونا لا علاقة له بالطب البشري ولا الطب البيطري.

وبدأ الرئيس المريكي يفتي في الطب واقترح أدوية الملاريا كعلاج ومن سمعه كرئيس دولة عظمى  من المصابين صدقه وأخذ أدوية الملاريا من دون إشراف طبي، فتُوفي أو نُقل إلى المشفى  بفضل عالم الأوبئة والعقارات، وليس العقاقير الدكتور ترامب.

فقد حاول ترامب أن يلقي بمسؤولية استفحال الفيروس على إدارة أوباما، لكن الصحافة ردت عليه بالقول  إنه هو من ألغى مجلسًا صحيًّا تابعًا للبيت الأبيض، وألغى وظيفة مراقبة الأوبئة لخبيرة أمريكية في الصين.

ثم بدأ بتحميل الصين المسؤولية لأنها لم تطلعه منذ البدء على خطورة الوباء، ثم وصف الفيروس بأنه فيروس صيني في محاولة للتصعيد مع بكين في أوج الأزمة، ثم جنح إلى اتهام أوروبا وعاد لانتقاد منظمة الصحة العالمية، واتهمها بالانحياز للصين وأوقف مساهمة بلاده في ميزانية المنظمة الدولية.

فالرجل يمر بأزمة انتخابية ولا بد أن يجد كبش فداء، وبات ينضم إلى وزير الصحة   الأمريكي، وكذلك عالم   الأوبئة أنتوني فاوتشي للحديث عن الفيروس يوميًا، واتخذ من الفيروس منصة انتخابية له، وعارضه عالم الأوبئة في حديثه عن الفيروس، وعلاجه وفتح الولايات اقتصاديًا، فرد بتهديده بإقالته لكنه تراجع عن الإقالة، رغم أن الخبير انتقده علنا ربما بناء على نصيحة مقربين حتى لا يشوه صورته أمام الأمريكيين.

وقد نفى أن تكون المخابرات الأمريكية نبهته مبكرًا إلى خطورة الوباء، ونفى أيضًا أن يكون اطلع على وثيقة للبنتاجون حذرت منذ ثلاث سنوات من مرض يشبه الإنفلونزا سينتشر ويصيب الجهاز التنفسي. فالرجل لا يريد الاعتراف بتقصيره، بل يبحث عن فيروس فداء لإنقاذ نفسه من الجائحة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق