اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

بسبب العقوبات وكورونا..

خاص بالفيديو|| أسواق غزة تفتقد لبهجة وأجواء رمضان والتجار يتذمرون

10:10 - 23 إبريل - 2020
الكوفية:

كتب: عمرو طبش : لم تنجح أجواء شهر رمضان في تحريك الركود الذي تشهده أسواق قطاع غزة منذ شهور، في ظل أوضاع إقتصادية سيئة انعكست على عمليات الشراء والبيع، على الرغم من وجود البضائع في الأسواق بمختلف أنواعها، إلا أن حركة المواطنين فيه بدت ضعيفة مقارنة بالأعوام الماضية، في ظل حالة الخوف من تفشي فيروس "كورونا" في القطاع.
بدت أزقة وممرات سوق فراس الشعبي في مدينة غزة شبه خالية من المواطنين، على الرغم من  بقاء عدة أيام على حلول شهر رمضان، وذلك بفعل الأزمات المتتالية التي لحقت بجيب المواطن في قطاع غزة.

"كورونا" و ركود العملية الشرائية
 ومن جانبهم تحدثوا تجار وأصحاب المحلات في سوق "فراس" عن معاناتهم في البيع لـ "الكوفية" قائلين ، أنه من المفترض أن تكون الأسواق في هذه الأيام مليئة بالمواطنين والبضائع الكثيرة، حيث تكون العملية الشرائية جيدة، مؤكدين أنهم بعد انتشار فيروس "كورونا " في القطاع، يعانون من الحركة الشرائية بشكل كبير في السوق.
موضحين،  أنهم بدأو في تجهيز البضائع الخاصة بشهر رمضان وعرضها في الأسواق منذ 15 يوما من الشهر الحالي، متأملين في انفاقها بالسوق قبل بدأ شهر رمضان، ولكن الوضع انعكس عليهم  سلبيا بعدم وجود إقبال على البضائع وضعف الحركة الشرائية، رغم أنه لم يتبق على شهر رمضان سوى بضعة أيام.
و أضافو التجار لـ"الكوفية"،  أن موسم رمضان كان ينعش الوضع الإقتصادي بشكل مقبول، ولكن اليوم حركة الشراء شبه منعدمة، الزبائن تدخل وتسأل عن الأسعار وتغادر، لأن الكثير من الأهالي باتوا غير قادرين على الشراء بالمطلق بسبب عدم وجود مصاريف تلبي احتياجاتهم.

تدهور الأوضاع المعيشية
و قال التجار وأصحاب المحلات،  أن كل موسم يحضروه، هو أسوأ من الموسم السابق، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية لدى المواطنين، مشددين على أن عدم انتظام دفع رواتب الموظفين، وتوقف العمال عن أعمالهم بسبب "كورونا"، كان الضربة القاسية للوضع الإقتصادي في غزة، خاصة أنه أصبح الراتب هو الشيء الرئيسي للوضع الإقتصادي.
مؤكدين علي اهتماهم دائما بتوفير البضائع الرخيصة مع وجود العروض المناسبة للمواطنين، تماشيا مع الوضع الإقتصادي، إلا أن الإقبال أصبح ضعيفا ، حيث الزبائن تزور السوق بدون عيون ولا أحد يلتفت للبضائع المعروضة على الرغم من رخص ثمنها.
موضحين،  أن الوضع السيء الذين يعانون منه قبل أزمة فيروس "كورونا" ، ولكن ازداد سوءًا بعد الأزمة، مضيفين أنهم اضطروا بعد الأزمة بتوقيف عدد كبير من العمال الذين يعملون في المحلات لضعف الدخل والحركة الشرائية، وعدم قدرتهم على تغطية يومياتهم المالية.

و اختتم التجار حديثهم لمراسلنا، بتوضيح سبب انزاعجهم من تصويره في بداية الأمر ، قائلين ،  "احنا استغربنا منك قاعد بتصور في السوق، احنا زعقنا عليك عشان نقلك ما تصور مع الناس، صور جيوب الناس، جيوبها فاضية معهاش مصاري، الناس نفسها تشتري كل شيء بس ما معها فلوس".
و طالب التجار وأصحاب المحالات الحكومة الفلسطينية ووزارة الإقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني بتقديم يد العون للمتضررين من أزمة كورونا، و العمل على إنقاذ الإقتصاد الفلسطيني الذي يتجه إلى الهلاك، وتقدم الدعم المادي وتعويضهم خاصة أنهم تعرضوا لخسارات كبيرة ولديهم عائلات يعيلوهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق