الرياض: أعلنت السعودية، صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برفع منع التجول جزئيًا في جميع مناطق المملكة ابتداءً من اليوم الأحد، وحتى 13 مايو (أيار).
وجاء أمر خادم الحرمين الشريفين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا الجديد، وإمكانية التحول لمنع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات الاقتصادية بالضوابط الصحية، ورغبة منه في التخفيف عن المواطنين والمقيمين، حيث أمر بالأتي:
أولا: رفع منع التجول جزئياً في جميع مناطق المملكة ابتداء من اليوم الأحد 3 رمضان المبارك وحتى يوم الأربعاء 20 رمضان، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، مع الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى 24 ساعة، في كل من مدينة مكة المكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عن عزلها في القرارات والبيانات السابقة.
ثانياً: إضافة إلى الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة، يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها في فترة السماح المشار إليها في البند أولا، ابتداءً من يوم الأربعاء 6 رمضان وحتى يوم الأربعاء 20 رمضان، وذلك في المجالات التالية:
1- محلات تجارة الجملة والتجزئة.
2- المراكز التجارية (المولات).
مع التأكيد على استمرار منع أي نشاط داخل تلك المراكز لا يحقق التباعد الجسدي ومنها: عيادات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وصالونات التجميل، والمطاعم والمقاهي وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.
ثالثا: السماح لشركات المقاولات والمصانع بالعودة لممارسة أنشطتها دون قيود على الوقت حسب طبيعة أعمالها ابتداء من يوم الأربعاء 6 رمضان وحتى يوم الأربعاء 20 رمضان.
رابعا: تقوم الجهات المسؤولة عن الرقابة على الأنشطة الاقتصادية والتجارية والصناعية، بناء على التعليمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقرها وزارة الصحة والجهات المختصة بمتابعة مدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ورفع تقارير يومية عن ذلك.
خامساً: التأكيد على الاستمرار في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ومن ذلك الاستمرار في منع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسة أشخاص، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء وغيرهما، وكذلك التجمع في الأماكن العامة في أوقات السماح بالتجول.
سادساً: سيتم إيقاع العقوبات المقررة وإغلاق المنشآت المخالفة للأنظمة والتعليمات وفقا للإجراءات المتبعة.
سابعا: تخضع هذه الإجراءات للتقييم بشكل مستمر خلال المدة المشار إليها.
كما وجه خادم الحرمين الشريفين، بأن تتولى وزارة الداخلية التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى حول أي تعديلات على الإجراءات المتعلقة بمنع التجول تتطلبها المستجدات الصحية.
كما تضمن الأمر الملكي للجهات المعنية حث المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال على استشعار المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، حتى يتم تجاوز هذه الجائحة والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.