واشنطن: أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA تصريحًا طارئًا باستخدام الدواء المطور بصفة أساسية لعلاج الإيبولا "ريميديسفير" لعلاج بعض حالات كورونا المستجد.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يعني هذا التصريح إمكانية استخدام هذا الدواء المضاد للفيروسات مع المصابين بحالات خطيرة من كوفيد-19 ويخضعون للعلاج في المستشفيات.
وأظهرت تجربة سريرية حديثة أن "ريميديسفير" ساعد في تقصير فترة تعافي الأشخاص الذين عانوا من أعراض شديدة جراء الإصابة بكورونا المستجد. لكنه في الوقت ذاته لم يحسن بصورة ملحوظة من معدلات نجاتهم وعدم الوفاة.
وفي وقت سابق، حذر خبراء من أن هذا الدواء الذي طور خصيصًا لعلاج الإيبولا، وتصنعه شركة الأدوية الأمريكية Gilead، لا ينبغي أن يكون "الرصاصة السحرية" لعلاج كورونا المستجد على الرغم من قدرته على التداخل مع جينوم الفيروس وتعطيل قدرته على التكاثر.
وأوضحوا أنه على الرغم من قدرته على المساعدة في علاج كورونا المستجد وتقليل حاجة المصابين إلى العلاج في وحدات العناية المركزة، فإن التجارب السريرية لم تتوصل حتى الآن إلى أي مؤشر على أنه سيتمكن من تقليل وفيات كورونا.