سيول: كشف تقرير لوكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، سر غياب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون عن الأنظار الآونة الأخيرة.
وفتح غياب كيم جونج أون عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس الدولة الكوري الشمالي جده كيم إيل سونج في 15 أبريل/نيسان الماضي الباب أمام شائعات تدهور حالته الصحية.
وأمام اجتماع لجنة برلمانية في سيؤول، قالت وكالة الاستخبارات إن عدد الأنشطة العلنية للزعيم كيم سجل تراجعا حادا هذا العام.
إلا أنها أوضحت أن السبب في التراجع قد يرجع إلى تركيزه على الشؤون الداخلية وتأثير انتشار فيروس كورونا، بحسب النائب كيم بيونج جي عن الحزب الديمقراطي الحاكم.
وقال النائب كيم للصحفيين إن الوكالة تعتقد بأن زعيم كوريا الشمالية لم يخضع لعملية جراحية أو علاج طبي فيما يتعلق بالقلب، مؤكداً أنه قام بإدارة شؤون الدولة عندما لم يظهر في الأنشطة العلنية.
وبحسب وكالة الاستخبارات فإن كيم لا يعاني من مشكلة صحية معنية بالقلب، حيث يرى خبراء أنه إذا خضع لعملية جراحية حتى لو كانت بسيطة، فمن الضروري أن يكون تحت المراقبة الصحية اللصيقة لمدة ما بين 4- 5 أسابيع نظرا لمنصبه.
يأتي هذا التقرير بعد يوم واحد لما نشرته صحيفة "صن" البريطانية نقلا عن شبكة سكاي نيوز أستراليا بأن زعيم كوريا الشمالية "أطلق شائعة وفاته لاكتشاف الخونة الذين يخططون سرا للقفز على كرسي السلطة".
ولعب اختفاء كيم من وسائل الإعلام الحكومية لنحو 3 أسابيع، وهي فترة طويلة بشكل غير معتادة بالنسبة له، دوراً في إثارة موجة من التكهنات حول صحته ومكان وجوده، منها موته بعد جراحة فاشلة في القلب.
غير أن كيم فاجأ الجميع الأسبوع الماضي، حيث نشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورًا وفيديو له في حفل يقص شريطا لافتتاح مصنع للأسمدة.