متابعات: أوضح ستيف سايمون رئيس اتحاد اللاعبات المحترفات، أن الدمج المحتمل مع اتحاد اللاعبين المحترفين يبدو منطقيًا تمامًا في العالم لكنه أكد أن مثل هذا الأمر لن يكون كعملية استحواذ.
وتوقفت منافسات التنس في مارس/آذار بسبب جائحة كوفيد-19 وسيستمر هذا الأمر حتى منتصف يوليو/ تموز على الأقل، ما يؤثر بالتالي بشكل سلبي على اللاعبين في الدرجات الأدنى الذين يعتمدون فقط على مكافآت البطولات لكسب معيشتهم.
وكان روجر فيدر، قد اقترح الشهر الماضي دمج اتحادي اللاعبين واللاعبات ورحب سايمون وكذلك أندريا جاودينسي رئيس اتحاد المحترفين بذلك.
وقال سايمون الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبات "الأمر ليس مثل عملية الاستحواذ.. في الوقت الحالي نحن نتنافس ضد بعضنا وكذلك ضد باقي الروابط وجهات الترفيه. نحن ننافس من أجل المشجعين والشركاء والرعاة وكذلك لمحطات البث… لذا فالاتحاد سيكون من أجل تعظيم الأصول".
وأضاف، "لا أخشى من الدمج الكامل… سأكون أول من يدعم ذلك لأني أعتقد أنك تحتاج إلى دمج الأعمال والمبادئ الاستراتيجية".
وتدير حاليًا سبع هيئات مختلفة لعبة التنس، فبالإضافة إلى اتحادي المحترفين والمحترفات يدير اللعبة الاتحاد الدولي للتنس ومجالس إدارة البطولات الأربع الكبرى.
وفي الوقت الحالي يحتاج مشاهدو التلفزيون إلى الارتباط بمحطات مختلفة لمشاهدة مباريات التنس لكن دمج الاتحادين ربما يساعد في تبسيط عقود البث التلفزيوني وعقود الرعاية.
وهناك نظام تصنيف منفصل للرجال وللسيدات كما تختلف بعض اللوائح ويتضمن ذلك السماح للمدرب بتوجيه تعليمات داخل الملعب.