غزة: قال المختص بالشأن الإسرائيلي، د سفيان أبو زايدة، إن "المعركة حول رواتب الأسرى و الشهداء هي معركة حول الرواية الفلسطينية ويجب أن لا تدار بالعواطف و الشعارات الرنانة.
وأضاف أبو زايدة، "المشكلة ليست في البنوك المشكلة في طريقة إدارتنا لهذه المعركة، لافتًا إلى ما لا يفهمه الاحتلال أن انتصاره في هذه المعركة لن يحل له مشكلة" .
وأوضح أبو زايدة، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن، " قبل اوسلو لم يكن هناك رواتب للاسرى سوى ٥٠ دينار للأعزب و سبعين دينار للمتزوج يتم صرفهم من خلال مؤسسة الشهداء و الأسرى، على الرغم من ذلك عدد الأسرى في السجون وصل في ذروته إلى خمسة عشر الف اسير فلسطيني.
وتابع أبو زايدة، "المشكلة ليست في الأسرى و الشهداء ورواتبهم لأن هذا حق لابناءهم و زوجاتهم و ذويهم بغض النظر عن سبب وجود الأسير في الأسر أو ظروف الاستشهاد".
وأشار أبو زايدة، إلى أن المشكلة ليست فقط في الاحتلال، بل في فشل العملية السياسية و تحقيق السلام الذي يضمن إنهاء قضية الأسرى ووقف نزيف الدماء.