غزة: دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة، اليوم الأحد المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال، وإلزامها بمواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوقهم الأساسية والإنسانية.
وقال حمدونة، إن "هناك 22 أسيرا مصابين بالسرطان حياتهم مهددة بالخطر بدون عناية ورعاية صحية، وهنالك من استشهد نتيجة الاستهتار والإهمال الطبي".
وأوضح، أن عددا من الأسرى المصابين بالسرطان حالتهم غير مستقرة ومنهم الأسير المريض كمال أبو وعر والأسير موفق عروق والأسير فؤاد الشوبكي والأسير ياسر ربايعة، والأسير فواز بعارة والأسيرمعتصم رداد والأسير يسري المصري ومعتصم رداد ورشدي أبو مخ ومراد أبو معيلق وغيرهم .
وحذر حمدونة من انتشار فيروس كورونا في ظل الجائحة التى طالت السجانين الإسرائيليين، ومن الاستهتار بحياتهم دون إجراءات السلامة والوقاية، وخطر العدوى.
وطالب حمدونة، الجهات الرسمية والأهلية لبذل كافة الجهود لمساندة الأسرى والعمل على إنقاذ حياتهم، والتأكيد على حقهم بالحرية في ظل التخوفات الكبيرة والقلق من جانب الأهالي على أبنائهم.