غزة: أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ماجد أبو شمالة، اليوم السبت، أن الإصرار الفلسطيني على رفض الهزيمة والاستسلام للواقع الظالم، بدد شعور الانكسار الذي خلفته نكسة عام 1967.
وقال أبو شمالة، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، "تمر علينا ذكرى مؤلمة هي ذكرى النكسة يوم فقدنا جزء عزيز من تراب وطننا الغالي وهو القدس الشرقية ومعها ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة وأصبحت كل فلسطين محتلة وكذلك الجولان العربية وأيضا احتلال سيناء في مصر ووادي عربة في الأردن وشرعت هذه النكسة باب الاستيطان في القدس والضفة الغربية الذي مازال مستمر حتى يومنا هذا".
وأضاف، أن "شعور الانكسار الذي خلفته النكسة لم يبدده إلا الإصرار الفلسطيني على رفض الهزيمة والاستسلام للواقع الظالم فكانت حرب الكرامة التي ازالت وهم موت القضية الفلسطينية وان ما نعيشه اليوم لا يختلف عن الشعور الذي كان يعيشه المواطن العربي ابان النكسة ولكن ما يختلف هو التشتت الفلسطيني وعدم وجود ذلك الإصرار على الخروج من هذه الحالة والفشل في الحفاظ على التعاطف العربي والدولي مع القضية الفلسطينية".
وتابع أبو شمالة، أن "ما يعيشه شعبنا اليوم هو نكسة ونكبة تفوق كل النكسات حيث يسعى الاحتلال للقضاء على كل أمل لشعبنا في تقرير مصيره ومصادرة حقه في الحرية والاستقلال مستغلا الانحياز الأمريكي والصمت العربي والتشتت الفلسطيني لتمرير مخططات مصادرة الأراضي فيما يعرف بخطة "الضم " وتطبيق صفقة ترامب".
وأكد، أن "ما يحتاجه شعبنا هو التفكير برشد والتخلي عن الأنا والحسابات الضيقة من أجل التصدي لكل هذه المخططات التي تحاك لإنهاء القضية الفلسطينية الأمر الذي لن يتحقق في ظل وجود الانقسام والتفرد في القرار وتشتت جهد الشعب الفلسطيني وواقع مؤسساته وعلى رأسها مؤسسات منظمة التحرير ممثل الشعب الفلسطيني وصاحبة الولاية عليه والتي تحتاج لإصلاح حقيقي وتمثيل الكل في أطرها".