كتب – أحمد زكي: مع إطلالة كل صباح، يحمل الشاب محمد الشعيبي، الكاميرا الرقمية ويجهز متاعه منطلقًا نحو البريّة، ليرصدَ ويوثق كلّ شاردةٍ وواردة، من الحيوانات والطيور.
العشيبي، يمارس شغفَه بالتصوير منذ توقّف عملُه في متجرٍ للمصوغات بسبب تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وعندما بدأ في مشاركة لقطاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حظي الشعيبي باهتمام متابعيه حول العالم، الذين لا يعرف الكثيرون منهم الطبيعة الساحرة للأرض الفلسطينية، وهو ما شجعه على شغفه يوميًا.
ويؤكد الشعيبي، صاحب الـ34 عامًا، أن أفضل أوقات يومه هي الساعات التي يمضيها متخفيا بالبطانية المموهة، في انتظار اللحظات الخاصة عندما تخرج الغزلان، أو يحمل الهواء زقزقة الطيور، أو تخرج الثعالب من مكامنها.