القاهرة: يوافق يوم غدٍ السبت ذكرى يوم اللاجئين العالمي، ويعد الفلسطينيون أكثر شعوب الأرض لجوءًا حول العالم.
"الكوفية"، تسلط الضوء على حياة اللاجئين والمغتربين حول العالم من خلال بث حي لحكاياتهم في الغربة، قالت الناشطة الفلسطينية آلاء أبو تيلخ، أنها قدمت إلى العاصمة المصرية القاهرة منذ 4 سنوات لدراسة الدكتوراه، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالغربة إطلاقًا بل كأنها تعيش في فلسطين، لا سيما وأن مساعدات تيار الإصلاح الديمقراطي، الذي يقوده القائد الوطني محمد دحلان، للطلاب لا تنقطع.
وأضافت أبوتيلخ، في لقاء عبر "سكايب" لبرنامج "عن بُعد" على قناة "الكوفية"، أنها انضمت للعديد من المبادرات والأنشطة التي ينظمها التيار لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في القاهرة.
بدوره، قال الطالب الفلسطيني في بلجيكا أحمد حماده، إنه توجه إلى بلجيكا في البداية كلاجئ فلسطيني، وعندما استقر به المقام هناك، قرر التسجيل لدراسة الماجستير هناك، مشددًا على أنه يتوق إلى العودة لأرض الوطن، وأن وجوده في بلجيكا لا يعني أن ينسى أرضه ووطنه.
وأضاف حماده، لبرنامج "عن بعد"، أن الوطن كلمة تحمل معاني عدة، وليس معنى أن بلاده تعيش صراعات سواء جراء الاحتلال أو الانقسام، أن يكره وطنه، موضحًا "نحن نكره النظام القائم.. لكننا نعشق الوطن".
من جهته، أكد المغترب الفلسطيني في بلجيكا أحمد العقاد، أن العودة للوطن أمر حتمي، ولا خلاف على ذلك.
ووجه العقاد، عبر "الكوفية"، نصيحة لكل الشباب الراغبين في الهجرة، بعدم الإقدام على هذه الخطوة إلّا بتخطيط مسبق، مشيدًا بتجربة الشاب أحمد حماده الذي سافر للدراسة ليعود إلى أرض الوطن حاملًا شهادة علمية بمثابة سلاح في وجه الاحتلال.