رام الله: رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالدعوة التي وجهتها أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعقد اجتماع قيادي موسع في مدرسة الجفتلك في الأغوار.
وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة، في بيان صحفي وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، أن هذه الخطوة الرمزية، بالإضافة لمهرجان أريحا، يجب أن تشكلا مقدمة لخطة مواجهة وطنية ميدانية شاملة، تقوم على توفير مقومات الصمود لمواطني الأغوار والمناطق المستهدفة بالضم والتوسع الاستيطاني من جهة، وتوحيد جهود كل القوى الوطنية في فعاليات ميدانية جماهيرية موحدة ومتصاعدة، رافضة لمشروع الضم وصفقة ترامب نتنياهو، تعم جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة بما فيها القدس وكذلك في قطاع غزة، وصولا إلى عصيان وطني شامل.
وأكد رباح على ضرورة بذل كل الجهود المطلوبة لطي صفحة الانقسام واستعادة وحدة المؤسسات الفلسطينية، لأن الانقسام كان وما يزال الثغرة التي ينفذ منها المخطط المعادي لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أن خطة التصدي الحكومية والشعبية لمشروع الضم يجب أن تقترن كذلك بخطوات وسياسات اجتماعية اقتصادية، تساهم في تعزيز صمود الفئات الأكثر فقرا ومعاناة من سياسات الاحتلال وجائحة الكورونا، وتقلص من امتيازات كبار المسؤولين ومن الهدر في المال العام.
ووجه رباح نداء لكل القوى الوطنية والمؤسسات والهيئات الأهلية والمجتمعية للمشاركة في اجتماع "الجفتلك" وفي سائر الفعاليات الموحدة الرافضة لمشروع الضم، مشددا على أن المشاركة الفعلية في الميدان هي الضمانة الأكبر لتصويب المسار السياسي وكذلك لإصلاح المؤسسات الوطنية وتفعيلها.