كاراكاس: منح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في كاراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروزا، مهلة 72 ساعة لمغادرة بلاده، وذلك ردّاً على فرض بروكسل عقوبات على 11 مسؤولاً فنزويلياً.
وقال الرئيس الفنزويلي، في خطاب ألقاه بالقصر الرئاسي في كاراكاس، "من هم كي يحاولوا فرض أنفسهم بواسطة التهديدات"، معلنًا طرد السفيرة الأوربية.
وعينت محكمة العدل العليا في فنزويلا، مؤخرًا، قاضية تفرض عليها كندا عقوبات رئيسة للمجلس الوطني للانتخابات، قبل شهور من الاقتراع التشريعي المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري.
ويأتي تعين رئيس المجلس الوطني للانتخابات في وقت يدعم الاتحاد الأوروبي زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو باعتباره الرئيس الشرعي للبرلمان.
ويعد تمسك الاتحاد الأوروبي بـ"جوايدو" تحدياً واضحاً لقرار لمحكمة العليا في فنزويلا الذي يؤكد احتفاظ حليف الحكومة بمنصب رئيس الجمعية الوطنية البرلمان.
وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "التطورات الأخيرة تعمق بشكل أكبر الأزمة السياسية والمؤسساتية المستمرة في فنزويلا منذ مدة طويلة، وتقلل الحيز الديمقراطي والدستوري في البلاد".
واتهمتهم أوتاوا بالمشاركة فعليًا في تدهور الوضع السياسي في فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس مادورو المثيرة للجدل.
وكان قد تم انتخاب جوايدو رئيسا للبرلمان في يناير/كانون الثاني عام 2019، وبعدها تم الاعتراف به من جانب حوالي 50 دولة رئيسًا مؤقتُا لفنزويلا كبديل لنيكولاس مادورو الذي لا يزال محتفظا بمنصبه.