وكالات: قرر الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، حل المحكمة الدستورية، بالتزامن مع احتجاجات عمت العاصمة باماكو وأسفرت عن مقتل وإصابة متظاهرين، طالبوا بتنحي الرئيس.
وقال "كيتا"، إنه لا يزال منفتحًا على الحوار مع المعارضة، فيما تعهد رئيس الوزراء بوبو سيسيه، بتشكيل حكومة "منفتحة على كل الأطراف" بأسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه تحالف المعارضة، أن قوات الأمن اعتقلت اثنين من زعماء الاحتجاجات المناوئة للحكومة، وداهمت مقره يوم السبت، في أعقاب احتجاجات عنيفة في العاصمة.
ومع تزايد التوتر، قامت مجموعات صغيرة من المحتجين بإقامة حواجز لإعاقة المرور بعدد من المناطق في باماكو، على الرغم من تراجع عددهم بالمقارنة بآلاف خرجوا إلى الشوارع واحتلوا مبان حكومية، الجمعة.
وخرجت الاحتجاجات بعدما رفض التحالف عروض الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، لحل المأزق السياسي الذي تفجر عقب انتخابات تشريعية متنازع عليها في مارس.
وقال تحالف المعارضة، إن الشرطة اعتقلت تشوجويلكوكالا مايجا وماونتاجا تول، وهما شخصيتان بارزتان في الحركة الاحتجاجية، إلى جانب عدد من النشطاء الآخرين، السبت.