غزة: بين مطلبهم الإنساني بالعودة إلى حياتهم الطبيعية وبين إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، تقطعت السبل بالعالقين في غزة من أصحاب الجوازات الأجنبية الذي يعانون الأمرين في ظل ظروف اقتصادية صعبة وانتظار نهايته في حكم المجهول.
وقالت سارة عبد الحافظ، من العالقين في غزة، "جئت إلى قطاع غزة بصحبة شقيقتي منذ 5 شهور لزيارة والدتي، ولغاية اللحظة لا جديد بشأن عودتنا إلى بلادنا".
وأضافت عبد الحافظ، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "نطالب بعودتنا إلى بلادنا، كوني امرأة متزوجة ولدي أطفال"، لافتة إلى أنه لا أحد يكترث بمعاناتنا.
وفيما كان منع السفر والتنقل ضرورة اتبعتها الدول للحد من تفشي فيروس كورونا، كان للأمر جوانب إنسانية أخرى لمثل هؤلاء العالقين الذي حملوا حكومة غزة مسئولية ما يجري.
وقال المتحدث باسم العالقين في غزة، محمد حمد، "نحن عالقون في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 5 شهور، بعيدين عن أبنائنا وأعمالنا وحياتنا، ولم يستجب لنا أحد من المسؤولين".
وطالب حمد، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، "المسئولين في قطاع غزة بإيجاد حل فوري لإنهاء معاناتهم".