واشنطن: قادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول إمكانية تأجيل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني، الدولار إلى أسوأ أداء شهري خلال عشر سنوات، في ظل استمرار تأثر الاقتصاد بانتشار فيروس كورونا.
وجدد ترامب، الحديث عن احتيال في التصويت بالبريد، وكتب على تويتر "تأجيل الانتخابات حتى يصبح بمقدور الناس التصويت بشكل ملائم وآمن وبسلامة؟"
وقال كبير محللي السوق لدى ويسترن يونيون لحلول الأعمال في واشنطن، جو مانيمبو، "أي شكل من الضبابية الأمريكية، الاقتصادية أو السياسية، هو مبرر للضغط على زر بيع الدولار الأمريكي، الدولار في تراجع منذ شهر وسط استمرار تفشي فيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة وتداعيات ذلك على الاقتصاد".
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم انكماش الاقتصاد الأمريكي 32.9 % في الربع الثاني من السنة، وهو تراجعه الأشد منذ الكساد العظيم. وفي تقرير منفصل، قالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الجديدة بلغت 1.434 مليون للأسبوع المنتهي في 25 يوليو/ تموز.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة عملات 0.02 % إلى 93.34. والمؤشر بصدد انخفاض نسبته 4.17 % على مدار الشهر الحالي، وهو ما سيكون الأسوأ له منذ سبتمبر/ أيلول 2010.
وبلغ اليورو أعلى مستوياته في 22 شهرا عند 1.1808 دولار، ثم تراجع إلى 1.1791 دولار، لتصبح مكاسبه في معاملات اليوم 0.01 %.
تأثرت العملة الموحدة سلبا في وقت سابق من اليوم بعدما أظهرت البيانات انكماشا أسوأ من المتوقع للاقتصاد الألماني بلغ 10.1 % في الربع الثاني، وهو أشد تراجع مسجل.
وزاد الجنيه الاسترليني 0.43 % إلى 1.13051 دولار، أعلى مستوياتها منذ مارس/ آذار.