جنين: قررت سلطات الاحتلال، هدم قرية فراسين قضاء بلدة يعبد غربي محافظة جنين، بالضفة الفلسطينية المحتلة.
وأفاد مدير مكتب مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة المحتلة، مراد إشتيوي، بأن سطات الاحتلال أخطرت بهم 36 منشاة في قرية فراسين الواقعة بين محافظتي جنين وطولكرم، ودمرت مزارع وحدائق وخطوط المياه التي تغذي القرية.
وقال إشتيوي، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "مبررات الاحتلال لهدم القرية استعمارية واستيطانية بهدف تهويد الأراضي الفلسطينية ضمن مخطط الضم".
وأوضح، "نعمل في عدة اتجاهات لوقف هذه الإجراءات، من ضمنها الطعن على قوانين الاحتلال التي تسمح بهدم المنازل الفلسطينية بحجة عدم الحصول على ترخيص، إلى جانب العمل الشعبي عبر فعاليات شعبية رافضة لقرارات الاحتلال".
وتابع، "سنعمل على حشد كافة قوى شعبنا للتصدي لقرارات الاحتلال حال تم تنفيذها، ولن نسكت على حقنا ولن نموت في صمت وسط ظلم وجبروت الاحتلال".
وبين إشتيوي، أن "القانون الإسرائيلي يعمل لصالح المجرم لا الضحية، ونحن سنقدم أوراقا للاعتراض على هذا القانون لأنه غير عادل، فالقاضي هو ذاته الجلاد".
وأردف، "نحن نسير في عدة اتجاهات، الأول قانوني لوقف قرار الهدم، والثاني تسخير الجهد الشعبي لمواجهة تلك القرارات، أما الثالث فيتمثل في تعزيز صمود المواطنين عبر تقديم كل ما يلزم من وسائل ودعم".