الجزائر: أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بفتح تحقيق فوري لكشف أسباب سلسلة من الحوادث شهدتها البلاد مؤخرًا، متهمًا من أسماهم بمجموعة "الجزائر العميقة" بالوقوف وراء تلك الحوادث.
وكشف بيان للرئاسة الجزائرية، أن تبون أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد، بفتح تحقيق فوراً في أسباب الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، وكان لها الأثر السلبي على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني.
ويشمل هذا التحقيق الفوري، الكشف عن أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات، ونقص السيولة في بعض البنوك والمراكز البريدية، بالإضافة إلى توقف محطة “فوكا” لتحلية مياه البحر، وانقطاع الماء والكهرباء عن أحياء في العاصمة ومدن كبرى أخرى يومي عيد الأضحى دون إشعار مسبق.
وشهدت الجزائر مؤخرًا، سلسلة حوادث مريبة، بدأت بالاعتداء على الأطباء لإفشال وتحطيم معنوياتهم في معركتهم ضد فيروس كورونا، وثانيها حرائق الغابات في المدن بشكل متتالي ومتزامن، وأخيرا قطع المياه والكهرباء في عيد الأضحى المبارك.
وقال تبون، إن أصابع الاتهام موجهة الآن لما يعرف بـ "الجزائر العميقة" وهي مجموعة تابعة للنظام السابق، تحاول عرقلة مسار الإصلاح في البلاد.
من ناحية أخرى نشرت صفحات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور للحرائق التي اندلعت، ومحاولة إخمادها بالطائرات الهليكوبتر.