اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنان
الجزائر تفاوض «الأوروبي» لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدوليالكوفية طيران الاحتلال الحربي يشن سلسلة غارات جوية مكثفة على لبنانالكوفية حزب الله يعلن استهداف قوات تابعة للفرقة 146 الإسرائيلية في ثكنة أدميتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة شبعا جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرقي نابلسالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة خلال 72 ساعة وبعض الضحايا لا يزالون تحت الركامالكوفية تحريض إسرائيلي ضد رئيسة جامعة كولومبيا الجديدة بعد اعتذارها لطلبة متضامنين مع غزةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في مدرسة «الزيتون» بغزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية

السلاح المُنفلت من قبل الذئاب المنفردة

09:09 - 08 أغسطس - 2020
الكوفية:

تمارا حداد

كانت وما زالت ثورات الربيع العربي باباً ثميناً لبيع السلاح في منطقة الشرق الأوسط من قبل تُجار عالميين ولكن بعد خفض وطأة الصراعات في المنطقة أراد "أُمراء الحروب" و"تجار الدماء" خلق نمطاً جديداً من الصراعات والحروب لبيع السلاح وتفادي خسائرهم المادية، ومن خلال تتبُع المشاكل في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد في ظل فيروس كورونا وقلة السيولة النقدية للعائلات وازدياد المشاكل الأُسرية، يبدو ان هناك صراعاً جديداً ليس بين الاحزاب والحكومات بل بين العائلات لبروز حروب اهلية لا تنطفأ نارها.

"أُمراء الحروب" لم يكتفوا ببيع السلاح في منطقة الشرق الاوسط بل سعوا الى ارساء الفتنة والفوضى بين أُطر الأُسر داخل الدول، حيث شهدت مناطق الضفة الغربية خلال السنوات الماضية انتشار للسلاح العشوائي، فتارة نسمع مقتل امرأة أو رجل او اطلاق رصاص على المطاعم والمنازل والسيارات واطلاق الرصاص على حظيرة البقر كما حصل في جنوب الخليل، وتارة لأخذ الثأر، ولكن هذا الامر لا يُبشر بخير للشعب الفلسطيني.

فانتشار السلاح هو بقبول اسرائيلي لأنها تعرف مسار خط السلاح من خلال الجهاز الرقابي داخل اي قطعة سلاح يتم تهريبها، وتعرف تماماً انه سلاح ليس موجهاً ضدها بل ضد بعضهم وهذا ما تُريد ارساله للعالم بان الشعب الفلسطيني لا يستطيع ان يحكم نفسه فكيف له ان يُطالب بدولة مستقلة وهو غير مُنضبط تماماً.

على ما يبدو ان تهريب السلاح اصبحت "وظيفة وعمل" وليس جريمة يُحاسب عليها القانون، وعلى ما يبدو ان هناك منافسة بين المناطق والمدن على بيعه وكأن هناك شبكات ظل تحميهم للاستفادة من المال وتحقيق هدف الفلتان الامني وتدمير النسيج الاجتماعي، هذا الامر بحاجة لوقفة نظام لما سيحدث مستقبلاً من انتشار السلاح المنفلت من قبل الذئاب المنفردة قبل فوات الأوان، وكما ان تصاعد الخلافات السياسية والاجتماعية بين اواسط الشعب الفلسطيني له تأثير سلبي على الامن والسلم الاهلي والمتربصون دائماً يستغلون هذه الخلافات وما ينتج عنه "ترنح امني ممنهج".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق