القدس المحتلة: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الفتى الفلسطيني المصاب بفيروس كورونا محمود الغليظ "15 عامًا"، في الاعتقال منذ ثلاثة أسابيع، بزعم أنه مشتبه بمخالفات أمنية، وتم تمديد اعتقاله مرتين، فيما يؤكد محاميه أنه لم يجر التحقيق معه أبدًا طوال فترة اعتقاله.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن المحكمة العسكرية في سجن عوفر ستنظر، خلال جلسة فيديو، اليوم الخميس، في تمديد اعتقال الفتى للمرة الثالثة.
ولم ترد مصلحة السجون الإسرائيلية على طلب المحامي إياد مسك، من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، بشأن كيفية العناية بالفتى والطعام الذي يتلقاه. وأشار مسك إلى أنه ليس بحوزة النيابة العسكرية أية أدلة ضد الفتى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية في أبريل/ نيسان الماضي أصدرت أمرًا مؤقتًا بتمديد احتجاز أي مطلوبين للاستجواب، طالما أنه تم وضعهم في العزل الانفرادي، لكن القرار انتهى في حزيران الماضي.
واعتقل الغليظ في 23 يوليو/تموز الماضي، من قبل الجيش الإسرائيلي، بادعاء الاشتباه بأنه أعدّ عبوة ناسفة وبحوزته سلاحًا. وبعد اعتقاله أجري له فحصا تبين أنه مصاب بكورونا. وبعد عدة أيام من احتجاز الفتى في سجن شيكمة في عسقلان، تم نقله إلى سجن رامون في النقب، حيث يقبع في العزل في قسم مخصص لمرضى كورونا.
