غزة: قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، إن "توقف المحطة المتوقع غداً الثلاثاء سُيدخل غزة في مرحلة قاسية جداً خاصة القطاع الصحي من مستشفيات وغرف عمليات وعناية مُركزة وحضانات أطفال ومراكز الحجر الصحي من وباء كورونا الذي تستضيف قرابة ٢٠٠٠ من العائدين الى غزة".
وأضاف الخضري، أن "توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود المخصص لها عبر معبر كرم أبو سالم منذ عدة أيام ضمن إجراءات تشديد الحصار، خطر يمس المرافق الصحية ومراكز الحجر من وباء كورونا".
وأوضح أن توقف المحطة له انعكاسات سلبية على مجمل الحياة الإنسانية، حيث سيكون من الصعوبة الحصول على أربعة ساعات وصل كهرباء في اليوم، سواء للمنازل أو المؤسسات الإنسانية، وكذلك المصانع والورش.
وأشار إلى أن توقف المحطة له انعكاسات خطيرة على النواحي البيئية، حيث سيصعب حينها معالجة مياه الصرف الصحي، مما سيسبب كارثه بيئية وتلوث خطير لبحر غزة، خاصة ونحن في فصل الصيف الذي يشهد ازدحامًا على الشواطئ، وبالتالي سينعكس على حياة وصحة المواطنين".
وأكد الخضري، أن هذه الاعتداءات والتقييدات تأتي في إطار العقوبة الجماعية الذي يمارسها الاحتلال بحق مليوني مواطن في غزة في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني.
وطالب الخضري، المجتمع الدولي للتحرك والتدخل الفوري لإلزام الاحتلال بتنفيذ القانون الدولي الإنساني، ورفع جميع القيود عن السكان المحميين بحكم هذه القوانين والمواثيق الدولية.