متابعات: سمع مساء اليوم الثلاثاء، دوي انفجارات على الحدود بين لبنان و فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن جيش العدو الإسرائيلي أطلق "أكثر من 30 قذيفة ضوئية من مرابضه في الزاعورة في سفوح الجولان، في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان"، وسط أنباء عن رصد شخص "تسلل" عبر الحدود من المناطق اللبنانية.
بدوره، أعلن جيش العدو الاسرائيلي، عن وقوع حدث أمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية، وأغلق بعض الطرقات القريبة، مؤكدا أن التفاصيل قيد الفحص.
وأصدر الجيش، تعليمات لسكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان بإطفاء الأنوار وعدم القيام بأي نشاط، مطالبهم بالبقاء في المنازل.
ومن جهته، قال إعلام العدو، إن الحدث الأمني تزامن مع وجود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعائلته في فندق بشمال فلسطين المحتلة"، موضحة أنه على مقربة من منطقة الحدث.
وأضاف، أن نتنياهو في طريقه إلى مقر القيادة الشمالية لمتابعة الحدث الأمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وأكد أن قوات الجيش اكتشفت ثغرة على الحدود مع لبنان.
وحول تفاصيل الحدث في الشمال، أوضح أن "نقطة عسكرية إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من سلاح خفيف من الاراضي اللبنانية، ولم يتم تحديد أي تسلل"، لافتا غلى ان - من غير المحتمل أن يمرر الجيش هذا الحدث بهدوء".
وفي ذات السياق، قصف جيش العدو، الأراضي اللبنانية بأكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة، إضافة إلى القذائف المضيئة تجاه مرتفعات كفرشوبا وشبعا جنوب لبنان.
وقالت مصادر لبنانية إن حرئق كبيرة اندلعت في الأراضي اللبنانية نتيجة قصف الاحتلال الفسفوري.
إلى ذلك، قال مكتب نتنياهو، إن رئيس الوزراء أجرى مشاورات أمنية ويواصل تلقي التقارير الأمنية من رؤساء الدوائر الأمنية باستمرار.
كما يجري وزير جيش العدو بيني غانتس مشاورات أمنية مع رئيس أركانه حول التطورات الأمنية على الحدود مع لبنان.
وتسود حالة من الهدوء الحذر منطقة الحدود، ولم يسجل سقوط أي قذيفة منذ 10 دقائق.
وقالت إعلام العدو، إن الطرق التي أغلقت في الشمال نتيجة الحدث الأمني ستفتح بعد قليل والحدث على وشك الانتهاء.
وأضاف، "عودة الوضع إلى طبيعته في جميع الكيبوتسات المجاورة للحدود الشمالية، نقطة للجيش تعرضت لإطلاق نار والجيش حاول تعقب المطلقين".
فيما أكدت إذاعة جيش العدو،: أنه تم السماح بعودة الوضع إلى الروتين الطبيعي في بعض الكيبوتسات على الحدود الشمالية.