قلقيلية: زرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبوات ناسفة على جانب أحد شوارع قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، في محاولة لإرهاب الأهالي ومنع المسيرة الأسبوعية السلمية التي تقام على أراضي القرية، احتجاجا على إغلاق الشارع الرئيسي، الذي يربطها في نابلس.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال اعترف، بأن جنوده زرعوا عبوات ناسفة على جانب شارع في قرية كفر قدوم، بإدعاء "ردع" مواطني القرية.
وقالت الصحيفة، إن دورية عسكرية اقتحمت كفر قدوم قبيل منتصف ليلة الأربعاء الماضي، وزرعت ثلاث عبوات ناسفة في شارع يمر فيه أهالي القرية وقريب من البيوت، وأن الجنود خبأوا العبوات بوضع حجارة وقطع قماش وصناديق ذخيرة فوقها، ثم انسحبوا من المكان، فيما بقيت العبوات الناسفة جاهزة.
ونقلت الصحيفة عن الجيش ادعاءه أنه تم وضع قنابل صوتية من دون مواد متفجرة أخرى، "في منطقة مفتوحة وغير مأهولة، تدور فيها أعمال شغب عنيفة بصورة دائمة منذ عدة سنوات" وأن هدف وضعها إحداث ردع، فيما قال الناطق العسكري إنه بعدما تبين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى إصابات، عملت القوة على إخراجها من هذه المنطقة.