اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو..اليوم التالي لحرب "وحدة الساحات" يتكون نحو التغيير الإقليمي!الكوفية معنى التفجير الثاني الإسرائيلي؟الكوفية الابتكار في خدمة الدمارالكوفية إصلاح مجلس الأمن وعوائق الدول الكبرى!الكوفية حملة اقتحامات ومداهمات لعدة مناطق في الضفة الغربيةالكوفية وزير الصحة اللبناني: استشهاد 31 شخصا بينهم 3 أطفال و7 نساء بالغارة على ضاحية بيروتالكوفية العراق أبلغ لبنان استعداده لاستقبال أي عدد من جرحى تفجيرات أجهزة «البيجر»الكوفية الاحتلال يحتجز شابين على حاجز عسكري عند مدخل البيرة الشماليالكوفية مجلس الأمن يحذر من اندلاع صراع مدمر في لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دير بلوط غرب سلفيتالكوفية مراسلنا: 8 إصابات جراء سقوط قذيفة مدفعية داخل أسوار الكلية الجامعية غرب خانيونسالكوفية شهيد في غارة إسرائيلية على منطقة حامول جنوب لبنانالكوفية العاهل الأردني يدعو إلى مواصلة دعم «الأونروا» للقيام بدورها الإنسانيالكوفية 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية

"هآرتس": نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة

17:17 - 26 أغسطس - 2020
ترجمة عمار ياسر
الكوفية:

تطرقت صحيفة "هآرتس" العبرية، في مقالها الافتتاحي، اليوم الأربعاء، إلى أزمة إقرار الميزانية العامة الإسرائيلية، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش بيني غانتس، حيث جاء في المقال:

 إنتهت أول أمس في اللحظة الأخيرة أزمة حكومة الوحدة الإسرائيلية، قبل ساعتين من موعد حل الكنيست، بإقرار مشروع لقانون تأجيل إقرار ميزانية الدولة بـ 120 يومًا.

 إذا كان ثمة درس ما، وليس مفاجئًا بالضرورة، يمكن لبيني غانتس أن يتعلمه من الأزمة، فهو أن بنيامين نتنياهو لا يفهم إلا لغة القوة.

 لا يمكن الأمل في أن تنشأ مصالحة من هذه الحكومة، إذ أن الحديث يدور عن علاقات تقوم على أساس الانعدام التام للثقة.

 يمسك نتنياهو بلباب الحكم منذ 11 سنة على التوالي؛ ومع السنين طوّر عادات سيئة، وتبنّى ثقافة سلطوية مطلقة، كريهة وميالة إلى النزاع والشقاق، فهو ينكث الوعود والاتفاقات، ويكذب للجمهور، يكذب لشركائه، وفي السنوات الأخيرة ينشر فِريات على خصومه السياسيين وعلى شركائه أيضًا؛ يدور الحديث عن رئيس وزراء بلا خطوط حمراء، زعيم شعبوي يبدي صفر رسمية ولم يعد معنى لمحاولة تغييره.

 غانتس نفسه كان يعرف كل هذا، ومع ذلك ارتبط به من أجل مكافحة الكورونا وانطلاقًا من أمل ساذج لمصالحة إسرائيلية داخلية.

 احتاج غانتس مئة يوم كي يفهم بأنه ارتكب خطأ، "مئة يوم سكت على التهجمات الشخصية، سكت على الشتائم والاستهزاء من قِبل كبار حزب الليكود، مئة يوم من الصمت، الاحتواء والتجلد انتهت"، أوضح في المؤتمر الصحفي قبل التصويت، ولاحقًا تعهد: "لن أسمح أبدًا لأحد أن يفكك الديمقراطية؛ لن أدَع أحدًا يُعيّن دمى من جانبه في مناصب عامة في أماكن حساسة".

هكذا تطرق رئيس حزب "كاحول لفان" لنية المتهم بالجنائية اختيار حماة الحمى لدولة إسرائيل - مفتش عام الشرطة، النائب العام الجديد للدولة ولاحقًا المستشار القانوني للحكومة، ورغم أن نتنياهو نفى أن في نيته التدخل في هذه التعيينات.

 يبدو أن غانتس يفهم جيدًا أنه لا مجال للثقة بشريكه عديم المصداقية وأنه يجب الوقوف بالمرصاد كل الوقت.

ينبغي لغانتس أن يستمد التشجيع من حقيقة أن إصراره على عدم التعاون مع محاولات الابتزاز من جانب نتنياهو أعطى ثماره، فقد قَبِل نتنياهو صيغة التسوية التي تقدم بها النائب تسفي هاوزر، واضطر للتراجع عن مطالبته بميزانية لسنة واحدة، وبالمقابل أقرت علاوات في الميزانية في صالح بدء السنة الدراسية ومواضيع الصحة والرفاه العاجلة.

 في الاشهر المتبقية حتى الأزمة التالية: من الأفضل لغانتس أن يتمسك بهذا النهج؛ لا مزيد من الأحلام عديمة الأساس عن التعاون، التكاتف وعلاقات العمل الصحية، بل التسليم بكون نتنياهو شريك سيء يجب مراقبته بسبع عيون.

لقد أثبتت الأيام الأخيرة بوضوح بأن نتنياهو متعلق بغانتس بقدر لا يقل عما هو غانتس متعلق بنتنياهو.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق